"الإفخارستيا، علامة الوحدة ورباط المحبَّة." رسالة أساقفة تنزانيا لصوم عام 2005

"دعوة للصلاة والتأمّل بسرِّ الإفخارستيا وقدرته على تعزيز الوحدة والسَّلام والمحبَّة والتعارف المتبادل بين المؤمنين ومع جميع البشر ذوي الإرادة الطيبة." كلمات تختصر موضوع رسالة مجلس أساقفة تنزانيا لصوم عام 2005 بعنوان:"الإفخارستيا، علامة وحدة ورباط محبَّة." وتشير الرسالة إلى أنَّ التأمَّل بسرِّ القربان المقدَّس يعني التأمَّل بحياة يسوع، فادي البشريَّة. فهو ينبوع الوحدة الكاملة ورباط المحبَّة بين البشر. والإفخارستيا هي ينبوع حياة الكنيسة، فهي تلمس القلب وتشفي الجراح الناتجة عن الخطيئة. والصوم فترة نعمة للجميع، لا بدَّ من أن ترافقها جهود كبيرة من قبل المؤمنين لنوال رحمة الله المُعطاة بالإفخارستيا، من أجل توبة داخليَّة، تجد تمامها في سرِّ التوبة.

وتدعو الرسالة المؤمنين أيضًا إلى القيام بأعمال محبَّة تجاه الفقراء، مذكِّرة بأنَّ رسالة الكنيسة وعلى مدى التاريخ هي الإهتمام بالفقير والمحتاج. ويُنهي أساقفة تنزانيا رسالة الصوم لعام 2005 بدعوة المواطنين إلى الحفاظ على السَّلام والتفاهم المتبادل مع اقتراب موعد الإنتخابات الرئاسيَّة والنيابيَّة في أكتوبر تشرين الأوَّل المقبل. قال أصحاب السيادة:"إنَّ المؤمنين مدعوون إلى الصَّلاة كيما يُنير الربّ عقول الأشخاص لحظة خيارهم المرشَّحين الذين يريدون تنمية السَّلام والتضامن والنمو الإنساني المتكامل."