2005-03-18 16:06:32

آسيا نيوز تجري مقابلة مع رئيس أساقفة دلهي حول اجتماع وفد ديني مسيحي إلى رئيس الحكومة


وضعت الكنيسة الكاثوليكية في الهند رجاءها في تحسن أوضاع الجماعة المسيحية في البلد الآسيوي بعد أن اجتمع وفد ديني مسيحي مؤخّراً إلى رئيس الوزراء الهندي مانهومان سينغ.  هذا ما صرّح به لوكالة الأنباء الكنسية الآسيوية آسيا نيوز رئيس أساقفة دلهي المطران فينسيت كونسيساو، الذي ترأس الوفد المسيحي، والذي ضمّ إضافة إلى الوفد الكاثوليكي، ممثلين عن الكنيستين البروتستانتية والإنجيلية في الهند.  وأوضح سيادته أن القادة الدينيين قدموا لرئيس الوزراء الهندي ملفاً يتضمن تقارير حول الانتهاكات وأعمال العنف التي تعرّضت لها مؤخّراً الجماعة المسيحية في كافة أنحاء البلد الآسيوي.

وقال رئيس أساقفة دلهي إن السيد مانهومان سينغ، الذي ينتمي إلى ديانة السيخ، أعرب لمحاوريه عن قلقه الكبير حيال أعمال العنف ضدّ الأقلية المسيحية، سيما وأنه ينتمي هو أيضاً إلى أقلية دينية، وأكد رئيس الحكومة أن مسؤولية الدفاع عن حقوق الأقليات تقع على عاتق الدولة.  وأضاف المطران كونسيساو أن رئيس الوزراء الهندي سطّر تمسك السلطات في ضمان احترام الحقوق الإنسانية والحريات العامة، والحدّ بالتالي في عمليات الارتداد القسري التي يتعرّض لها مسيحيون كثر في الهند.

تجدر الإشارة إلى أنّ الجماعة المسيحية في الهند، غالباً ما تقع عرضة لاعتداءات دامية، على يد المتشددين الهندوس.  وكان اتّحاد الكاثوليك في البلد الآسيوي الذي يمثّل ما يقارب ستة عشر مليون كاثوليكي في الهند قد ندّد في أكثر من مناسبة بأعمال العنف هذه، ولم يتردّد في رفع صوته للمطالبة باحترام حقوق الإنسان في الهند، وبنوع خاص الحق في ممارسة الشعائر الدينية.  وشجب الاتحاد تدهور الأوضاع في الولايات الهندية الخاضعة لسيطرة حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في نيودلهي.  والولايات الهندية هي: غوجارات، أوريسا، راجاستان، مادهيا براديش، شاريسغار وجارخاند.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.