أكثر من ملياري شخص في العالم يواجهون خطر الإصابة بداء حمّى المستنقعات

أكثر من ملياري شخص في العالم معرّضون للإصابة بداء حمّى المستنقعات، أو المالاريا، الذي أصاب خمسمائة واثني عشر مليون شخص في عام 2002.  معطيات تثير القلق، جاءت نتيجة دراسة أعدّها فريق من الخبراء البريطانيين، وبينت أن تفشّي الداء في دول جنوب شرق آسيا يفوق توقعات منظمة الصحة العالمية. 

وفي وقت تسعى فيه الهيئة الأممية إلى مكافحة الداء والحدّ في انتشاره أكّدت الدراسة البريطانية أن الخطوة الأولى الواجب اتّخاذها تكمن في معرفة حجم تفشي الداء بدقة، وتحديد أماكن انتشاره، مشيرة إلى أنّ الواقع في بعض مناطق العالم يتعارض ومعطيات المنظّمة الأممية.  تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية تسعى إلى تخفيض حالات الوفيات نتيجة داء حمّى المستنقعات إلى النصف مع حلول العام 2010، والحد من انتشار الداء نهائياً مع حلول العام 2015. 

هذا وكانت الهيئة الأممية قد أصدرت تقريراً العام الماضي حول تفشّي حمى المستنقعات في العالم، جاء فيه أنّ الداء يصيب ما يقارب أربعمائة ومليوني شخص في مائة وإحدى عشرة دولة، بينهم سبعون بالمائة في الدول الأفريقية ما دون الصحراء وثمانية عشر بالمائة في جنوب شرق آسيا.  كما يسبب الداء وفاة أكثر من مليون شخص كلّ عام، تسعون بالمائة منهم في القارة الأفريقية.