رئيس لجنة العائلة في مجلس أساقفة الهند يقول إنَّ العائلات الهنديَّة أقوى بكثير من ثقافة الموت

تقاوم العائلة الهنديَّة هجمات ثقافة تريد عزلها والغضَّ من شأنها كعطيَّة الله وأساس المجتمع. هذا ما قاله المطران أنييلو غراسيا رئيس لجنة العائلة في مجلس أساقفة الهند الذي ختم أمس الثلاثاء أعمال جمعيَّته العامَّة الـ 17 في مدينة رانشي حول موضوع:"العائلة، البشرى السارَّة للهند."

وفي حديث لوكالة الأنباء الأسيويَّة "آسيا نيوز" رحَّب سيادته بالتزام العائلات الكاثوليكيَّة داخل المجتمع وقال:"لا يجوز أن تبقى العائلة منطوية على ذاتها، إذ يجب أن تبلغ شهادتها الآخرين لتتخطَّى جميع الحواجز الإجتماعيَّة." وأضاف يقول إنَّه يُسرّ عندما يرى العائلة الكاثوليكيَّة في الهند مستقرَّة، على الرَّغم من الضغوط الخارجيَّة الهادفة إلى تحقيرها.

وأكَّد المطران غراسيا، الأسقف المساعد في مومباي أنَّ وسائل الإعلام تنشر أيضًا ثقافة الموت كممارسة الجنس قبل الزواج والإجهاض والموت الرحيم، مشيرًا إلى أنَّ التلفزيون ساهم في النموّ الإجتماعي بيد أنَّ الإعلانات تغذِّي ثقافة المتعة، وقال أنَّ التهديدات المحيطة بقيم العائلة تأتي أيضًا من الفقر والعولمة والإيدز. وختم رئيس لجنة العائلة في مجلس أساقفة الهند حديثه لوكالة "آسيا نيوز" بنداء إلى المؤمنين قال فيه:"فلتجعل العائلة المقدَّسة من بيوتكم معابد سلام وحبٍّ وفرح على غرار بيت الناصرة."