2005-03-09 16:03:20

أساقفة بيرو يجددون دعوتهم للدفاع عن الحياة البشرية منذ اللحظة الأولى لتكوينها


دعت "لجنة العائلة" التابعة لمجلس أساقفة بيرو المؤمنين الكاثوليك وجميع الأشخاص ذوي الإرادة الحسنة في البلد الأمريكي اللاتيني إلى تجديد التزامهم في الدفاع عن الحياة منذ اللحظة الأولى لتكوينها.  جاءت هذه الدعوة مع اقتراب موعد اليوم الوطني للجنين، الذي يُحتفل به في بيرو في الخامس والعشرين من آذار مارس من كل عام.  وأشار أساقفة بيرو إلى أن تاريخ الخامس والعشرين من مارس يصادف هذا العام يوم الجمعة العظيمة، وهو اليوم الذي اقتيد فيه الرب يسوع إلى الموت دون أن يتفوّه بكلمة، تماماً كما تُقتل الأجنة البشرية خلال عمليات الإجهاض. 

وأكّد أصحاب السيادة في رسالتهم أنه في اليوم الذي ضحّى فيه الربّ بحياته من أجلنا، لم تشأ الأعين أن تنظر إلى الحقيقة، كما يغمض اليوم أناس كثر أعينهم أمام "حقيقة الأطفال غير المولودين"، ويسلبون الأجنة كرامتها البشرية، ويرون فيها مجرّد "كتلة من الخلايا والأنسجة"، ويسعون إلى استخدامها كأدوات في المختبرات لغايات علمية.  وتابع أساقفة بيرو رسالتهم يقولون: إن الجنين الذي لم يطلب أن تُمنح له الحياة يخضع في بعض الحالات إلى معاملة ظالمة، ويُقتل بواسطة أدوات متطورة، شبيهة بالأسلحة، وكأنّه يُحمّل مسؤولية أخطاء الآخرين. 

وأمام هذا الواقع المأساوي تدعو لجنة العائلة التابعة لمجلس أساقفة بيرو المؤمنين الكاثوليك بنوع خاصّ إلى بذل كلّ جهد ممكن للدفاع عن حياة الجنين التي يجب أن تُحترم وتصان بغض النظر عن ظروف الحمْل.  إن كلّ مؤمن مسيحي مدعو إلى أن يُعزز الحياة ويتضامن مع النساء الحوامل اللواتي يواجهن صعوبات لأسباب مختلفة.  وقال أصحاب السيادة في ختام رسالتهم إنهم يشكرون الله على هبة الحياة ويسألون شفاعة العذراء مريم للنساء اللواتي يحملن الحياة في أحشائهن.

 


 








All the contents on this site are copyrighted ©.