2005-03-07 17:18:16

منظمة الأمم المتحدة تتحدّث عن "احتواء" الأزمة الإنسانية دارفور


صرّح وكيل أمين عام الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في حالات الطوارئ يان إيغلاند بأنه يتم "احتواء الأزمة الإنسانية في إقليم دارفور السوداني"، لكنّه أكّد ضرورة السعي إلى وضع حدّ لأعمال العنف، معتبراً أن جهود الجماعة الدولية الهادفة إلى دعم مساعي الاتّحاد الأفريقي لإحلال الأمن في دارفور باءت بالفشل. 

جاء تصريح المسؤول الأممي في وقت يستعد فيه مجلس الأمن الدولي لدرس احتمال فرض عقوبات على حكومة الخرطوم، مساء اليوم الاثنين.  وأوضح إيغلاند أنّه سيلقي الضوء خلال محادثاته مع نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه على تخلّف الحكومة السودانية عن وضع حدّ لهجمات الميليشيات العربية ضد السكان المحليين في دارفور، حيث أدى تجدد النزاع المسلّح في شباط فبراير 2003 إلى مصرع ما لا يقل عن مائة ألف شخص وتهجير أكثر من مليونين آخرين.

أما فيما يتعلّق بجنوب السودان، مسرح نزاع دام بين القوات الحكومية ومتمرّدي الجيش الشعبي لتحرير السودان، انتهى بالتوقيع على اتّفاقية سلمية في كانون الثاني يناير الفائت، فينوي مجلس الأمن الدولي التباحث في إمكانية إرسال قوة دولية لحفظ السلام، قوامها عشرة ألاف عنصر.  وكان يان إيغلاد قد أجرى زيارة إلى جنوب السودان، صرّح في أعقابها بأن نسبة خمسة بالمائة فقط من المساعدات المادية المطلوبة لإعادة إعمار المنطقة توفّرت حتى الآن، وقال: "يواجه العالم خطر ارتكاب خطأ تاريخي إن لم يسعى إلى إحلال السلام في الجنوب السوداني".

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.