2005-03-07 17:18:31

التوتر ما يزال سائداً في بوروندي على الرغم من نجاح الاستفتاء الشعبي الأخيرة حول دستور البلاد الجديد


ما تزال التوترات السياسية سائدة في بوروندي، على الرغم من تأييد نسبة تسعة وتسعين بالمائة من الناخبين دستور البلاد الجديد في استفتاء شعبي جرى الأسبوع الماضي.  التقارير الواردة من البلد الأفريقي تشير إلى أن المئات من سكان بوروندي لجأوا خلال الأيام القليلة الماضية إلى جمهورية رواندا المجاورة خوفاً من تجدد أعمال العنف في بلادهم. 

وعلى الرغم من تصريحات المسؤولين البورونديين الذين أكدوا أن دستور البلاد الجديد سيتيح المجال أمام "قيام نظام ديمقراطي دائم وثابت"، فقد ذكرت مصادر أممية أن ثمانمائة بوروندي على الأقل لجأوا إلى رواندا، خلال الأسبوع الفائت وحده. 

يشار إلى أن بوروندي لم تشهد انتخابات سياسية منذ عام 1993، عندما أصبح ملخيور نداداي أول شخص من إتنية الهوتو يُنتخب رئيساً للبلاد، وأدى اغتيال الرئيس المنتخب على يد ضباط الجيش المنتمين إلى إتنية التوتسي، إلى اندلاع حرب أهلية استغرقت عشرة أعوام.   

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.