2005-02-28 16:25:10

استفتاء شعبي في بوروندي حول دستور البلاد الجديد


دُعي أكثر من ثلاثة ملايين ناخب بوروندي للتوجّه إلى صناديق الاقتراع اليوم الاثنين، ليُعربوا عن تأييدهم أو رفضهم دستور البلاد الجديد، المعروف باسم "الوثيقة الوطنية"، والذي جاء ثمرة المسيرة السلمية التي أُطلقت في البلد الأفريقي العام الماضي. 

وقال رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، والمكلّفة بالإشراف على سير الاستفتاء الشعبي /بول نغارامبيه/ (قال) إن بوروندي بدأت تسير على طريق السلام، ودعا جميع الناخبين إلى المشاركة في الاستفتاء وممارسة حقوقهم وواجباتهم المدنية.  يذكر أن نتائج الاستفتاء ستُعلن يوم الجمعة القادم.

يشكل وضع الدستور البوروندي الجديد ـ الذي يمنح نسبة ستين بالمائة من السلطة إلى إتنية الهوتو، التي تنتمي إليها أكثرية السكان، وأربعين بالمائة إلى إتنية التوتسي ـ (يشكل) خطوة هامة في المرحلة الانتقالية التي تعيشها بوروندي بعد التوصل إلى اتّفاق سلمي بين الإتنيتين المتنازعتين.  ووضع الاتّفاق حداً لحرب أهلية اندلعت في عام 1993، وحصدت أكثر من ثلاثمائة ألف ضحية. 

هذا وكانت أهم الحركات المتمرّدة في بوروندي، "قوات الدفاع عن الديمقراطية"، قد وافقت على المشاركة في التركيبة الحكومية والقوات المسلّحة البوروندية، كما أعربت مؤخراً جماعة متمرّدة أخرى، "القوات الوطنية للتحرير"، عن استعدادها الجلوس إلى طاولة المحادثات مع حكومة بوجومبارا.

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.