2005-02-25 14:58:51

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 25 فبراير 2005


عنان يحذر سوريا من تأخير انسحاب قواتها من لبنان

حذر أمين عام الأمم المتحدة كوفي عنان سوريا من تأخير انسحابها من لبنان وتبعاته على الوضع السياسي في هذا البلد وحدد مهلة أقصاها أبريل القادم لإتمام انسحاب كلي من الأراضي اللبنانية ولا إعادة انتشار للقوات البالغ عددها 14 ألف عنصر. شمل تحذير عنان احتمال قيام مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات إضافية على دمشق في حال ترددت في تنفيذ هذا الانسحاب ولم تتقيد في تطبيق القرار 1559. تحذير عنان يعكس توافقا دوليا على ضرورة انسحاب القوات السورية من لبنان حتى ولو ادعى النظام السوري أن مبادرة من هذا النوع قد تزعزع استقرار المنطقة وأن سوريا مستعدة للانسحاب حين يكون الجيش اللبناني قادرا على تحمل مسؤولياته في ضمان الأمن. جاءت هذه التصريحات في مقابلة أجراها عنان مع قناة العربية. لكن ناطقا بلسان الأمم المتحدة قلص من مضمون ما بثته العربية.

الإدارة الأمريكية عادت لتجدد طلبها لسوريا بالانسحاب من لبنان فورا وفقا للقرار 1559 في الوقت الذي أشارت فيه مصادر إسرائيلية رسمية في القدس إلى أن الوجود السوري في لبنان لا مبرر له وأن انسحابا جزئيا غير كاف. يحصل هذا في الوقت الذي تستمر فيه في شوارع بيروت وعدد من المدن اللبنانية مظاهرات الاحتجاج على الوجود العسكري السوري والدعوات إلى خروج سوريا من لبنان. مظاهرات مماثلة جرت في سيدني بأستراليا حيث نزل أعضاء الجالية اللبنانية إلى الشوارع للمطالبة بانسحاب فوري للسوريين من لبنان وتطبيق القرار 1559. وكانت مظاهرات قد جرت مؤخرا في عدد من العواصم الأوروبية.

وفي ما بدأ فريق الخبراء الأممي بالتحقيق في اغتيال رفيق الحريري عاد تبادل الاتهامات بين المعارضة اللبنانية وسوريا. فالأولى مقتنعة بأن مدبري الاعتداء هم في سوريا لكن حكومة دمشق نفت أي ضلوع لها وقالت إن المعارضة تستغل مصرع الحريري بهدف نسف العلاقات بين البلدين واتهمتها بإثارة الفتن الداخلية ضد الجار السوري. رئيس فريق الخبراء وعد من جهته بحياد كامل في التحقيقات في ما بدأت السلطات اللبنانية تحقيقا واستعانت بخبراء سويسريين.

ترحيب عالمي وإقليمي بالحكومة الفلسطينية الجديدة

لاقى الإعلان عن تشكيل حكومة فلسطينية جديدة ترحيبا عالميا وإقليميا. فقد عبرت واشنطن عن ارتياحها لهذا التطور الإيجابي وأملها بأن تدير التركيبة الوزارية الجديدة شؤون الشارع الفلسطيني لما  فيه خير الفلسطينيين وعملية السلام مع إسرائيل. وكانت هذه الأخيرة قد أسرعت لتهنئ القيادة الفلسطينية وتعرب عن أملها بتقدم المفاوضات بين الطرفين. الرئيس المصري مبارك دعا من جهته أمريكا وأوروبا إلى الوفاء بالتزاماتهما من أجل السلام في الشرق الأوسط من خلال ما وصفه بتحرك على الأرض. وشدد على ضرورة استثمار المؤشرات الإيجابية التي خرجت عن القمة الأوروبية الأمريكية في هذا الصدد.

وأوضح مصدر مصري أن التحرك على الأرض يعني تقديم الدعم السياسي لعملية السلام والمساعدات اللازمة للسلطة الوطنية الفلسطينية وتحسين الأوضاع المعيشية اليومية للشعب الفلسطيني. يذكر أن الحكومة الجديدة تواجه تحديات الإصلاح الداخلي خاصة في المجال الأمني ومحاربة الفساد في سياق جهود القيادة الجديدة كسب ثقة المجتمع الدولي وتنفيذ وعودها للشعب الفلسطيني في هذا المجال. على صعيد آخر وجهت الحكومة التونسية دعوة لرئيس الوزراء الإسرائيلي شارون لزيارة تونس في نوفمبر القادم. مصدر إسرائيلي قال إن شارون قبل الدعوة وسوف يتوجه إلى تونس في زيارة تاريخية غير مسبوقة تدخل في إطار المؤتمر حول التعاون في الحقل العلمي نظمته الأمم المتحدة.

الائتلاف الشيعي ينوي الخروج من مفهوم الطائفية

ينوي الائتلاف الشيعي في العراق قطع الروابط مع مفهوم الطائفية في توزيع المسؤوليات السياسية بين جميع الفعاليات التي يتركب منها المجتمع العراقي. ولهذا الغرض شكل لجنة من 9 أعضاء بما فيهم إبراهيم الجعفري زعيم حزب الدعوة الإسلامي ومرشح الائتلاف لمنصب رئيس الوزراء أطلقت نقاشا مع اللوائح الأخرى المنتصرة في الانتخابات الأخيرة بما فيها لائحة الأكراد في محاولة لتوحيد الصفوف وتحديد موعد أول اجتماع للجمعية الوطنية. وكان الائتلاف قد وضع مبادئ تستند إليها العلاقات مع اللوائح الأخرى وأولها ألا ترتكز الحكومة الجديدة على قاعدة طائفية. أما المبدأ الثاني فهو مشاركة جميع القوى في العملية السياسية بما فيها التي قاطعت الانتخابات أو لم تخضها. وفي ما قتل 7 عراقيين بينهم جنود أمريكيون في هجمات مختلفة بشمال بغداد احتج الزعيم الشيعي الراديكالي مقتدى الصدر على شرعية الحكومة التي يرأسها إبراهيم الجعفري الذي رفض انسحابا قبل أوانه للقوات الأمريكية من العراق.   

جولة المستشار الألماني شرودر على دول الخليج

بدأ المستشار الألماني شرودر جولة على عدد من دول الخليج تستغرق 7 أيام وهي الثانية من نوعها خلال الأشهر الثمانية عشرة الأخيرة وتشمل الرياض والكويت والدوحة والمنامة وصنعاء ومسقط في محاولة لتقوية العلاقات الثنائية في مختلف المرافق. وقال شرودر في تصريح صحفي إن ألمانيا تنوي دعم مبادرات التحديث في هذه المنطقة الاستراتيجية الهامة وتشجيع عمليات الإصلاح ورسم معالم روابط جديدة بين العالمين الإسلامي والغربي وضمان الاستقرار في منطقة تحوي ثلثي احتياطي النفط العالمي. 

    

 








All the contents on this site are copyrighted ©.