2005-02-24 13:40:48

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 24 فبراير 2005


وصول فريق الخبراء الأمميين إلى بيروت في ما تعلن سوريا عن إعادة انتشار قواتها في لبنان

وصل إلى بيروت الخميس فريق الخبراء الأمميين المكلف بالتحقيق في عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. يرأس الفريق الإرلندي بيتير فيتزجيرالد ويضم خبراء في الطب الشرعي وفي المجال القضائي. وسوف يعمل الفريق بالاتصال مع السلطات اللبنانية والأطراف الأخرى بهدف جمع المعلومات اللازمة كي يُعد الأمين العام للأمم المتحدة تقريره في هذا الصدد. من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية السوري فاروق الشرع عن إعادة انتشار القوات السورية في البقاع اللبناني وفقا لاتفاقية الطائف.

المجلس التشريعي الفلسطيني يوافق على تشكيلة الحكومة الجديدة

وافق المجلس التشريعي الفلسطيني على تشكيلة الحكومة الجديدة التي أدخل عليها رئيس الوزراء أحمد قريع تعديلات جذرية بمعنى أن عدد الوزراء الجدد ارتفع إلى 17 من أصل 24 ومعظمهم من التكنوقراطيين. وزير الخارجية المنصرف نبيل الشعث عُين نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للإعلام في ما تسلم حقيبة الخارجية ناصر القدوة حفيد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. أما وزارة الداخلية والأمن القومي فسيرأسها ناصر يوسف. قال النائب أحمد الديك عضو حركة فتح إن الجديد في هذه التشكيلة هو إبعاد الرؤوس القديمة التي لم يعد يتحملها الشعب الفلسطيني. أما النائب نبيل عمر من فتح أيضا فقال من جهته إن هذه الحكومة ليست الحل إنما وسيلة للخروج من النفق المسدود.

منح المجلس التشريعي الثقة للحكومة بنسبة 54 صوتا مؤيدا مقابل 10 أصوات معارضة في ما امتنع 4 نواب عن التصويت. ويأمل الشارع الفلسطيني بأن تضع هذه الخطوة حدا للأزمة داخل الصف الفلسطيني وتسمح لرئيس الوزراء بتطبيق الإصلاحات اللازمة لإطلاق عملية السلام مع إسرائيل. وقد رحبت هذه الأخيرة بالحكومة الفلسطينية الجديدة واعتبرت هذه الخطوة دفعا إلى الأمام في مسيرة السلام في الشرق الأوسط.

على صعيد آخر اتخذت السلطات الأمنية الإسرائيلية تدابير مشددة لتحاشي تفجر انتفاضة مسلحة في أوساط المستوطنين في ضوء الانسحاب الأحادي الجانب من قطاع غزة وبعض أجزاء الضفة الغربية. وتخشى قوى الأمن أن تقوم فرق متطرفة من المستوطنين بإطلاق النار على الجيش أو أن تهدد بعمليات انتحار جماعي لدى تدخل الجيش لإجلاء المستوطنين.

مقتل وجرح العشرات في عمليات انتحارية في العراق

قتل 10 أشخاص على الأقل وجرح 37 آخرون في انفجار سيارة مفخخة استهدفت مقر الشرطة العراقية في وسط مدينة تكريت شمال بغداد. حصل الحادث عندما فجر انتحاري سيارته داخل المبنى. وأدت العملية إلى إحراق عدد من السيارات. كما منع الصحفيون من دخول المبنى للاطلاع على أبعاد هذا الحادث. وفي كركوك شمال العراق نجا مسؤول في قوى الأمن من انفجار مفخخة أخرى في ما قتل 3 آخرون. يحصل هذا في الوقت الذي سجل فيه انقسام داخل الصف الشيعي بشأن ترشيح إبراهيم الجعفري لمنصب رئيس للوزراء في الحكومة الجديدة وفي ما احتدمت المنافسة على هذا المنصب.

على صعيد آخر كتبت صحيفة تايمز البريطانية أن 15 جنديا بريطانيا قد يمثلون أمام المحكمة العسكرية بتهمة ضرب مدني عراقي وقتله وارتكاب أعمال عنف أخرى. وكانت محكمة عسكرية بريطانية قد أصدرت حكما بإدانة جنديين بتهمة إساءة معاملة المساجين العراقيين. تلفزيون الشرقية العراقي أشار إلى أنباء تحكي عن احتمال الإفراج عن الصحفية الإيطالية جوليانا سغرينا بدون شروط. لكن صحيفة إيل مانيفستو التي تعمل فيها المخطوفة اعتمدت الحذر في التعليق على هذا النبأ. القيادة العسكرية في بغداد أشارت إلى مصرع جنديين أمريكيين في اعتداء بالمتفجرات الخميس في شمال العاصمة بغداد. وفي محافظة الإسكندرية جنوب بغداد قتل شرطيان وطفلة صغيرة وجرح 8 آخرون في انفجار سيارة مفخخة. 

اتفاق بشأن التعاون النووي بين موسكو وطهران

يتوجه مسؤول روسي رفيع المستوى الجمعة إلى طهران للتوقيع على اتفاق رئيسي طال انتظاره بشأن تشغيل أول مركز نووي إيراني أشرفت روسيا على إنشائه على الرغم من تهديدات واشنطن لإيران بالعدول عن برنامجها النووي والتوتر الأخير بين الإدارة الأمريكية والكرملين أكان بدافع هذه المسألة أم لتردد موسكو في توسيع حلقة احترام الحقوق الإنسانية. مسألة تطرق إليها بوش وبوتين خلال قمتهما في براتيسلافا. موسكو مقتنعة بأن إيران لا تنوي صنع سلاح نووي خلافا لنظرة بوش الذي لم يستبعد تدخلا عسكريا محتملا ضد الجمهورية الإسلامية.

لكن روسيا بغض النظر عن المشكلة النووية التي تعي خطورتها ترغب بالحفاظ على استقلالها سياسيا عن القوة العظمى الوحيدة وعلى مكانتها الاقتصادية في الأسواق وها هي توقع مع طهران اتفاقية بمئات الملايين من الدولارات. من جهة أخرى رفضت إيران فكرة إشراك الولايات المتحدة في المفاوضات الدائرة بين طهران وأوروبا حول المسألة النووية ورأت أن هذا الأمر قد يفشل المحادثات. وقال مسؤول إيراني نأمل بأن يواصل الأوروبيون النقاش باستقلالية.     

 








All the contents on this site are copyrighted ©.