2005-02-24 09:53:42

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 23 فبراير 2005


إيران غداة الزلزال الذي ضرب جنوبها

الزلزال الذي ضرب جنوب إيران وحصد 550 قتيلا مشردا الآلاف من الأشخاص وزارعا الدمار والخراب لم يمنع حكومة طهران من العودة إلى المسألة النووية لتجهر بإرادتها في الاستمرار في تخصيب اليورانيوم. فقد طالب وزير الخارجية كمال خرازي الطرف الأوروبي باتخاذ إجراءات جدية في المفاوضات الجارية حول البرنامج النووي الإيراني مؤكدا عزم بلاده على استئناف عمليات تخصيب اليورانيوم على الرغم من تهديدات واشنطن المتكررة. قال خرازي سنستأنف تخصيب اليورانيوم ولا أحد قادر على منعنا. وأضاف أن الأوروبيين مدعوون إلى تنفيذ مبادرات لضمان نقل التكنولوجيا والاستثمارات والأمن إلى إيران.

بوش في ألمانيا وأوروبا تواجه مشكلة الصين

يواصل الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش جولته الأوروبية التي وصفها البعض بالتاريخية سيما وأنها رمت إلى تضييق الخلافات بين ضفتي الأطلسي. من بروكسل انطلق بوش إلى ألمانيا فالتقى المستشار الألماني شرودر وتطرق معه إلى مسألة مساعدة العراق على النهوض من محنته ودخول درب الديمقراطية والحرية وإلى ماهية المفاوضات الدائرة حاليا لحمل طهران على العدول عن السلاح النووي بالإضافة إلى مشاريع الإصلاحات داخل حلف شمال الأطلسي. يذكر أن مواقف الأمريكيين والألمان حول هذه الملفات الثلاثة قد سجلت تقاربا ملحوظا في الفترات الأخيرة. تبقى مسألة رفع الحظر الأوروبي على بيع السلاح للصين. وهي قضية شاءتها برلين وباريس لكن واشنطن لا ترضى بها مما يعني أن الخلاف بين الشارعين الأمريكي والأوروبي حول هذه المسألة لا يزال قائما.

عن هذه المسألة تحدث المفوض الأوروبي للتجارة بيتير مانديلسن فقال إن التحدي الكبير أمام الاتحاد الأوروبي في السنوات القادمة هو تقوية العلاقات مع الصين. ولا بد للأوروبيين أن يدركوا أهمية العملاق الآسيوي في قطاع التبادل التجاري والاقتصاد سيما وأن بكين راغبة في تمتين هذه العلاقات. جاءت هذه التصريحات خلال تواجد المسؤول الأوروبي في بكين لإجراء محادثات مع المسؤولين السياسيين تتعلق بإمكانات تدعيم التعاون الثنائي بين البلدان الأوروبية والصين.  

رئيس الحكومة اللبنانية مستعد للاستقالة

الضجيج السياسي في لبنان مستمر بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ومعه المخاوف من احتمال تفجر أزمة اقتصادية تزيد من حدة الضائقة المعيشية التي يشهدها اللبنانيون. رغبة منه في تحاشي فراغ سياسي ودستوري أعلن رئيس الوزراء عمر كرامي الذي تطالب المعارضة برحيله أنه مستعد للاستقالة من منصبه شريطة قيام اتفاق لتشكيل حكومة وفاق وطني جديدة. وأضاف أنه سيخطو هذه الخطوة إذا توفر هذا الشرط وأنه سيطرح مسألة الثقة على البرلمان إذا لم يفعل هذا نواب المعارضة وذلك خلال جلسة الاثنين القادم لأن التصويت على الثقة قال كرامي في تصريحات نشرتها الصحف اللبنانية يعطي الحكومة الحق في الدفاع عن نفسها داخل مجلس النواب ولا في الشارع. كما اتهم الحكومة بزرع الفوضى والفراغ الدستوري من خلال رفضها الحوار وتشكيل حكومة وفاق وطني.

دعا أكثر من 200 مواطن سوري من عالم الفكر والإعلام وحماية حقوق الإنسان الرئيس بشار الأسد إلى سحب القوات العسكرية من لبنان. جاء هذا في رسالة مفتوحة نشرت الأربعاء تؤكد أن الوقت قد حان كي تعتمد سوريا سياسة جديدة تأخذ بعين الاعتبار التطورات الأخيرة على الساحتين الإقليمية والدولية. لم تتردد الرسالة في الإشارة إلى ضرورة تطبيق اتفاقية الطائف والإسراع في سحب الجنود السوريين من لبنان إذا ما شاءت دمشق تحاشي نهاية مأسوية. 

العراق نحو تشكيل حكومة جديدة وصياغة الدستور

قرر الائتلاف العراقي الموحد ترشيح إبراهيم الجعفري لمنصب رئيس للوزراء. وقد توعد الأخير باللجوء إلى القوة إذا اقتضت الضرورة ذلك لاستئصال من وصفهم بالمتمردين والقوى الإجرامية الساعية إلى تمزيق وحدة العراق من خلال زرع الانشقاق الطائفي. أكد الجعفري وهو رئيس حزب الدعوة  أن أولويات حكومته ستكون الحفاظ على الأمن وزيادة كفاءة قوات الأمن وعددها ووقف تدخل بعض دول الجوار في الشؤون العراقية. وكانت قائمة الائتلاف الموحد قد أعلنت اختيار الجعفري للمنصب بعد انسحاب منافسه في القائمة أحمد الجلبي وموافقة أعضاء الائتلاف في المجلس الوطني العراقي البالغ عددهم 140 بالإجماع على ترشيحه.

ميدانيا اغتيل مسؤول محلي في حزب الدعوة السني على يد مجهولين مسلحين في مدينة مقدادية شمال شرق بغداد. خليل علي شوكر مهندس قتل في ما كان يتأهب للخروج من مسجد المدينة بعد أدائه الصلاة. كما قتل 3 أشخاص بينهم شرطي عراقي خلال هجومين منفصلين في مدينة كركوك وجرح شرطي آخر حين أطلق النار مسلحون مجهولو الهوية على جمع من الأشخاص داخل أحد المطاعم في وسط المدينة فقتلوا شخصين في ما قضى ثالث في هجوم على طريق غرب كركوك. وفي شمال العاصمة العراقية قتل جندي أمريكي من جراء انفجار لغم.

الإعلان غدا عن تشكيلة الحكومة الفلسطينية الجديدة

قرر رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع الإعلان غدا عن تشكيلة الحكومة الجديدة التي ستضم عددا كبيرا من الفنيين خلافا لسابقتها مع إبعاد الوزراء الذين اتهموا بالفساد. في غضون ذلك تستمر في لندن الاستعدادات لعقد المؤتمر الخاص بدعم السلطة الوطنية الفلسطينية في مطلع الشهر القادم بشكل متزامن مع اجتماع للجنة الرباعية. سيدرس المؤتمر إمكانات مساندة السلطة الوطنية وتدعيم ثقة إسرائيل بعملية السلام. قال مسؤول بريطاني إن المبادرة الرئيسية المطروحة على المؤتمر تقترح تشكيل ما وصفه بمجموعة أمن بقيادة الولايات المتحدة وعضوية عدد من الدول المعنية مثل بريطانيا ومصر والأردن تتولى توفير الدعم المالي والفني اللازم للسلطة الفلسطينية لإصلاح أجهزتها الأمنية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.