2005-02-23 15:53:14

مؤتمر في عمان حول تفشي داء الأيدز وسط النساء والفتيات في الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية


يُعقد في العاصمة الأردنية عمّان مؤتمر حول تفشّي داء الأيدز والفيروس المسبّب له بين النساء والفتيات في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية.  وحذّر الخبراء خلال المؤتمر، الذي يُنظّم بالتعاون بين الحكومة الأردنية والهيئة الأممية المعنية بمكافحة داء الأيدز، بأنّ نسبة الإصابات لدى هؤلاء النساء والفتيات ستسجّل ارتفاعاً ملحوظاً خلال العام القادم.  يُقدّر الخبراء الأمميون أن أكثر من نصف مليون رجل وامرأة يحملون الفيروس المسبّب لداء الأيدز في الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية. 

وفي كلمة وجّهتها إلى المشاركين في المؤتمر، أشارت مديرة الهيئة الأممية المعنية بمكافحة داء الأيدز الدكتورة سومان ميتا، إلى ارتفاع نسبة الإصابات بين النساء والفتيات اللواتي يخفن من الكشف عن إصابتهنّ بالداء الفتاك، بسبب التمييز والأحكام المسبّقة، ولتفادي "وصمة العار" التي تربطها مجتمعات المنطقة بداء الأيدز. 

وأوضحت المسؤولة الأممية أنّ أكثر من تسعين ألف حالة إصابة بالداء سُجّلت، بين الرجال والنساء، في منطقة الشرق الأوسط خلال العام الماضي وحده، مضيفة أنّ العدد الفعلي لهذه الإصابات يفوق معطيات الإحصاءات الرسمية.  ووصفت الدكتورة ميتا داء الأيدز بـ"القاتل الصامت" في منطقة الشرق الأوسط.  أما الأخصّائية المصرية الدكتورة هند خطّاب، فدعت من جهتها إلى اتّخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الداء واحتواء انتشاره قبل أن يحصد المزيد من الأرواح.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.