2005-02-21 16:13:37

هيئة اليونيسيف تقول إن ظاهرة تشغيل الأطفال تشمل أكثر من 210 ملايين طفل دون الخامسة عشرة من عمرهم


حثّ صندوق الأمم المتّحدة للطفولة اليونيسيف الجماعة الدولية على مدّ يد العون إلى أكثر من مائتين وعشرة ملايين طفل يذهبون كلّ يوم ضحية ظاهرة تشغيل القاصرين.  وجاء في تقرير أعدته الهيئة الأممية أن نسبة كبيرة من هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وخمس عشرة سنة يُجبرون على القتال أو العمل في المناجم أو ممارسة الدعارة.  وأكّدت اليونيسيف أن السبيل الوحيد لوضع حدّ لهذه الظاهرة المؤلمة يكمن في إزالة الفقر، لذا ينبغي أن تزيد البلدان الصناعية من مساعداتها للدول النامية. 

وجاء في تقرير صندوق الأمم المتّحدة للطفولة أنّ بعض الأطفال "يُباعون" منذ ولادتهم، ويُجبرون على العمل تحت "نير العبودية"، ولا يتقاضى بعضهم أكثر من دولار واحد في الشهر.  وأشار تقرير اليونيسيف إلى أنه في القارة الأفريقية يُجبر على العمل واحد وأربعون بالمائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وأربع عشرة سنة، فيما تصل هذه النسبة إلى واحد وعشرين بالمائة في آسيا وسبعة عشر بالمائة في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب. 

كما أكّد تقرير صندوق الأمم المتحدة للطفولة أن هذه الظاهرة لا تعني فقط دول العالم النامي، مشيراً إلى أن العديد من الأطفال يُجبرون على العمل في المزارع في أمريكا الشمالية، لقاء أجر ضئيل، كما أكد التقرير وجود فتيات قاصرات تُرغمن على ممارسة الدعارة في العديد من الدول الأوروبية.

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.