2005-02-18 17:17:55

نافذتنا اليوميَّة على أهمِّ الأحداث العاميَّة الجمعة 18 شباط فبراير 2005


الرئيس الأمريكي يطالب سوريا بإتخاذ قرارات عقلانيَّة ويدعم فتح تحقيق دولي لمعرفة قتلة رفيق الحريري

بعد عمليَّة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانيَّة السابق رفيق الحريري في بيروت، لم تكفّ واشنطن عن ممارسة ضغوط جديدة على سوريا كيما ترفع وصايتها عن لبنان، وكانت دعتها الأربعاء الماضي إلى سحب قوَّاتها من الأراضي اللبنانيَّة حيث ينتشر أربعة عشر ألف جنديٍّ سوري. الرئيس الأمركي جورج بوش دعا مساء أمس سوريا إلى إتخاذ قرارات عقلانيَّة وقال في مؤتمر صحفيٍّ إنَّ دمشق متأخرة عن عمليَّة التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط، وذلك في تلميح إلى الإنتخابات التي جرت مؤخرًا في العراق والإنجازات المحقَّقة من أجل سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأعلن الرئيس الأمريكي أنَّه سيتحاور مع أصدقائه الأوروبيين، خلال زيارته المرتقبة إلى أوروبا الأحد المقبل في كيفيَّة العمل معًا لإقناع السوريين بإتخاذ "قرارات عقلانيَّة"، وأشار بوش إلى أنَّ التوجّه في الوقت الحالي هو العمل مع العالم أجمع لتذكير سوريا بأنَّ الإنعزال ليس من مصلحتها، ولكنَّه لم يتحدَّث عن الإجراءات التي قد تتَّخذها واشنطن بحقِّ سوريا. وكانت وزيرة الخارجيَّة الأمريكيَّة كوندوليزا رايس قالت إنَّ الضغوط الدوليَّة قاردة لا بل ستدفع سوريا إلى سحب قواتها من لبنان.

وأيَّد الرئيس الأمريكي فتح تحقيق دولي لمعرفة قتلة رفيق الحريري، وأضاف يقول لا يجوز أن يستخدم السوريون أراضيهم لدعم الفرق الإرهابيَّة الدوليَّة وعليهم احترام قرار مجلس الأمن رقم 1559 الذي يُطالب بانسحاب القوات الإجنبيَّة من لبنان والسماح له بإجراء انتخابات حرَّة. هذا وكان أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي بينهم هيلاري كلينتون قد طالبوا بفرض عقوبات تجاريَّة أكثر قسوة على سورية.

الرئيس الأمريكي جورج بوش يزور بروكسيل وسط تدابير أمنيَّة مشدَّدة

تستعدّ بروكسيل وسط تدابير أمنيَّة مشدَّدة لزيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي سيصلها بعد غدٍ الأحد ليعقد قمَّة الثلاثاء المقبل مع رؤساء دول وحكومات حلف شمال الأطلسي والإتحاد الأوروبي. يرافق بوش في زيارته وفد كبير من عناصر أجهزة الأمن الأمريكيَّة، نقلاً عن سفارة الولايات المتَّحدة في بروكسيل. هذا وأكَّد الرئيس الأمريكي أنَّ واشنطن ستقف إلى جانب إسرائيل لمواجهة إيران التي يشتبه الأمريكيون بحيازتها سلاحًا نوويًا، وذلك إذا ما تعرَّض أمن الإسرائيليين للخطر. وكانت وزيرة الخارجيَّة الأمريكيَّة كوندوليزا رايس قد اعتبرت خلال زيارتها أوروبا مطلع الشهر الحالي بأنَّ فرنسا، ألمانيا وبريطانيا لم تهدِّد بوضوح طهران بفرض عقوبات أمميَّة. الرئيس الأمريكي، وقبل زيارته بروكسيل، أكَّد أنَّ الهدف هو حلُّ هذه المشكلة بطريقة ديبلوماسيَّة وتذكير الإيرانيين بأنَّ تطوير السلاح النووي أمر غير مقبول على الإطلاق.

 

عمليتان إنتحاريتان في العراق مع احتفالات الشيعة بعاشوراء

عمليتان إنتحاريتان أوقعتا ثمانية عشر قتيلاً وعشرات الجرحى في مسجدَين شيعيين في بغداد، في وقت يحتفل فيه الشيعة بعاشوراء. أدَّت العملية الأولى التي وقعت في مسجد شيعي في منطقة الدورة إلى مقتل سبعة عشر شخصًا وإصابة ثلاثة وعشرين آخرين بجروح فيما أوقعت الثانية قتيلاً وسبعة جرحى.

من جهة أخرى، إعتبر رئيس الحكومة العراقية المؤقتة أياد علاوي أنَّ إنقسام العراق سيقود إلى كارثة كبيرة، وذلك في حديث لصحيفة الواشنطن بوست الأمريكيَّة. وقال علاوي لا بدَّ من أن يكون العراق موحَّدًا ليس بالقول فقط إنَّما بالعمل أيضًا، وأضاف يقول إذا ما فشل هدف الوحدة الوطنيَّة وتمَّ التهاون مع المصالحة الوطنيَّة، فإنَّ ذلك سيؤدي إلى كارثة كبيرة. على صعيد آخر، تجري هيلاري كينتون عقيلة الرئيس الأمركي السابق بيل كلنتون زيارة إلى العراق غدًا السبت برفقة وفد من الكونغرس الأمريكي وذلك نقلاً عن سفارة الولايات المتَّحدة في بغداد.

 

أبو مصعب الزرقاوي يؤكِّد مواصلة الحرب في العراق وأعمال عنف جديدة في السامراء

أكَّد فريق الإرهابي الأردني أبو مصعب الزرقاوي على موقع إسلاميٍّ على الإنترنيت عزمه على مواصلة حربه حتَّى إقامة دولة إسلاميَّة في العراق. هذا وقُتل خمسة عشر عراقيًّا مساء الخميس جرَّاء أعمال عنف شمال بغداد حيث تمَّ العثور على جثث أربعة عراقيين يعملون في قاعدة أمريكيَّة. صباح اليوم، قُتل جندي عراقيّ وجُرح خمسة آخرون في إنفجار قنبلة يدويَّة في السامراء المدينة السنيَّة الواقعة على مسافة مائة وعشرين كيلومترًا شمالي بغداد. كما قُتل في السامراء أيضًا ثلاثة مدنيين عراقيين وأُصيب طفل بجروح من جرَّاء انفجار قنبلة وُضعت على إحدى الطرقات.

 

الولايات المتَّحدة والصين تتفقان على أهميَّة عودة كوريا الشماليَّة إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي

صرَّح السفير الأمريكي في سيول كريستوفير هيل، وغداة زيارة قادته إلى بكين، بأنَّ الولايات المتَّحدة والصين تشدِّدان على أهميَّة عودة كوريا الشماليَّة إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي. تجدر الإشارة إلى أنَّ كوريا الشماليَّة أكَّدت رسميًا في العاشر من الجاري حيازتها سلاحًا نوويًا، وكرَّرت رفضها المشاركة في مفاوضات بحضور الولايات المتَّحدة، كوريا الجنوبيَّة، اليابان، الصين وروسيا. هذا وكانت أربعة لقاءات قد جرت في بكين منذ اندلاع الأزمة في تشرين الأول أكتوبر من عام 2002 غير أنَّ بيونغ يانغ رفضت عقد لقاء رابع كان ليجري الخريف الماضي.


 








All the contents on this site are copyrighted ©.