2005-02-10 14:00:56

نيَّة الكنيسة الإرساليَّة لشهر شباط فبراير "كيما ينمو الإدراك لدى المرسلين والمرسلات بأنَّه وبواسطة حب المسيح فقط يمكن نقل الإنجيل بطريقة فعّالة ومقنعة


"كيما ينمو الإدراك لدى المرسلين والمرسلات بأنَّه، وبواسطة حب المسيح فقط، يمكن نقل الإنجيل بطريقة فعّالة ومقنعة." هي نيَّة الكنيسة الإرساليَّة لشهر شباط فبراير الجاري مع تعليق لنيافة الكردينال ريكاردو فيدال، رئيس أساقفة كيبو في الفيليبين. لا بدَّ من أن يكون في قلب كلِّ مرسل نار محرِقة لإعلان الإنجيل، وهذا الحبّ تحدّث عنه النبي إرميا:"فقلتُ لا أذكرهُ ولا أتكلَّم باسمه من بعدُ، ولكنَّهُ كان في قلبي كنارٍ محرِقة قد حُبستْ في عظامي، فجهدني إمساكُهُ ولم أقوَ على ذلك."

محبَّة المسيح مصدر كلّ اندفاع إرساليّ وجوهر الإنجيل الذي هو تحدٍّ لنكون كاملين كما أنَّ أبانا السماوي كامل هو.  والدعوة إلى القداسة هي أيضًا دعوة إلى الحبّ، والإنجيل يقودنا إلى معرفة أعمق للربِّ الذي يحبّنا ويتمنَّى علينا أن نحبَّه كما أحبَّنا:"من كان أبوهُ وأمُّه أحبَّ إليه منّي فليسَ جديرًا بي. ومن كانَ ابنُهُ أو ابنتُه أحبَّ إليّ منّي فليسَ جديرًا بي. ومن لم يحملْ صليبَهُ ويتْعني، فليس جديرًا بي. من حفظَ حياتَهُ يفقدُها، ومن فقَدَ حياتَهُ في سبيلي يجدها." التحدي الذي يواجهه كلّ مرسل ومرسلة هو معرفة إعلان هذه الرسالة، والوسيلة الوحيدة للتبشير بها، عيشُها عبر شهادة حياة.


 








All the contents on this site are copyrighted ©.