لقاء اللجنة المشتركة للكنائس المسيحيَّة في أوروبا وأساقفة أوروبا الكاثوليك

كانت قضايا العالم الكبرى على الدوام محور صلاة قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، الذي ورغم دخوله المستشفى، أكَّد الأحد الماضي في كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي أنَّه سيواصل خدمة الكنيسة والبشريَّة جمعاء. والمسكونيَّة هي من بين المواضيع التي اهتمَّت بها الكنيسة، وقد شكَّلت أيضًا محور اللقاء السنوي للجنة المشتركة للكنائس المسيحيَّة الأوروبيَّة وأساقفة أوروبا الكاثوليك. وعن هذا اللقاء الذي استضافته مدينة شارتر الفرنسيَّة أجرت إذاعتنا مقابلة مع المطران ألدو جوردانو، أمين سرّ مجالس أساقفة أوروبا. قال سيادته:"وجَّهنا رسالة إلى قداسة البابا متمنين له الشفاء العاجل، وشكرناه على خدمته من أجل وحدة المسيحيين والمصالحة. وندرك اليوم في أوروبا أننَّا أمام تحديّات مشتركة: بناء السَّلام، مواجهة التحديات العالميَّة؛ الإرهاب؛ الجوع والتذكير بالجذور المسيحيَّة لأوروبا. واعتقد أيضًا أنَّ الصداقة المسكونيَّة تنمو يومًا بعد يوم."