2005-02-07 16:23:59

مجلس أساقفة الفيليبين يعرب عن قلقه حيال مقتل عدد كبير من الصحافيين خلال السنوات الماضية


أعرب أساقفة الفيليبين عن قلقهم إزاء مقتل عدد كبير من الصحافيين خلال السنوات الماضية في البلاد، ما يشكِّل إنتهاكًا خطيرًا لحريَّة الإعلام. فمنذ نهاية ديكتاتوريّة فيرديناندو ماركوس في عام 86، قُتل واحد ستّون صحافيًا في الأرخبيل بينهم ثلاثة عشر العام الماضي. وبهذا الصدد، قال المطران خيسوس كابريرا، رئيس اللجنة الأسقفيَّة لوسائل الإتصالات الإجتماعيَّة إنَّ مقتل هذا الكم من الصحافيين يشكِّل علامة أسَى لبلدٍ ديمقراطي ومسيحي، مثل الفيليبين، سيَّما وأنَّ الأشخاص الذي قُتلوا كانوا يقومون بمهنتهم لا غير.

هذا وأشار تحقيق قامت به الرابطات المحليَّة والدوليَّة للدفاع عن الصحافة إلى أنَّ غالبيَّة الضحايا كانت معروفة لمقالات نشرتها، أزعجت بعض رجال الحُكم. وطالبت الرابطات أيضًا بدعم الكنيسة لمكافحة "ثقافة العنف" التي هي سبب هذه الإغتيالات. المطران كاربيرا تجاوب فورًا مع هذا النداء وأكَّد تضامن أساقفة الفيليبين مع الصحافيين ودعا إلى حماية حريَّة الإعلام في البلاد.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.