2005-02-05 15:52:10

أساقفة ساحل العاج يشدِّدون على أهميَّة الحوار والتعاون لحلِّ الأزمة الراهنة في الجمهوريَّة


قال أساقفة ساحل العاج إنَّ كلَّ تجميد لمسيرة السلام في الجمهوريَّة سيقود لا محالة إلى حرب جديدة، وذلك في ختام أعمال جمعيتهم العامَّة في أبيدجيان، التي انتهت برسالة ضمَّنوها نداء لوقف الضغينة والثأر وعدم الثقة، بهدف الإستعداد بهدوء وسلام للإنتخابات المقبلة. عنوان الرسالة:"العودة إلى القيم الأخلاقيَّة والدينيَّة والروحيَّة في حلِّ الأزمة السائدة في ساحل العاج"، وشدَّد فيها أصحاب السيادة على أهميَّة التعاون والحوار، آملين الحصول على دعم المجتمع الدولي لحلِّ الأزمة السياسيَّة التي اندلعت في التاسع عشر من أيلول سبتمبر من عام 2002.

وحذَّر الأساقفة الشبان من إتباع بعض السياسيين الذين لا يتمتَّعون بالقيم الأخلاقيَّة العليا، وعبَّروا عن قلقهم حيال مصير آلاف اللاجئين المتواجدين حاليًّا على نقاط الحدود بين المتمرِّدين والقوات الحكوميَّة. وأضاف أساقفة ساحل العاج يقولون في رسالتهم:"دماء كثيرة أُهرقت في البلاد، مذكِّرين بشلل نشاط حكومة الوحدة الوطنيَّة منذ أشهر عدَّة والخلافات المتكرِّرة بين جبهة الرئيس غباغبو والتحالف الذي يضمّ ثلاث حركات متمرِّدة، ودعوا القوات الحكوميَّة والقوات شبه العسكريَّة إلى احترام الإتفاقيات التي وقعت عليها."

 

 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.