2005-02-01 14:48:27

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 1 فبراير 2005


مطالب الفعاليات السياسية العراقية غداة الانتخابات

دعا الرئيس العراقي غازي الياور الفعاليات السياسية في البلاد إلى الالتفاف حول نتائج الانتخابات التاريخية لما فيه مصلحة العراق والعمل على ضبط أعمال العنف والإرهاب لترسيخ أسس الديمقراطية والاستقرار. تأتي هذه الدعوة في الوقت الذي انتفضت فيه الأطراف السياسية العرقية لتطالب بنصيبها من الانتخابات. لائحة اتحاد الأكراد المتوقع أن تحصل على 25% من المقاعد في الجمعية الوطنية بعد أن حصلت حسب الإحصاءات الأولية على 68% من الأصوات في كركوك المدينة التي تضم أكبر حزبين كرديين حققت انتصارا ساحقا وأعطت الكرديستان العراقي نوعا من الاستقلالية السياسية لكن هذا المعطى قد يفجر توترات عرقية بسبب تواجد جماعات أخرى في هذا الإقليم شأن التركمان والعرب والمسيحيين.

زعيم الحزب الإسلامي السني أياد الساماراي صاحب الدعوة لمقاطعة الانتخابات في العراق قال إن 5% فقط من السنة توجهوا إلى صناديق الاقتراع الأحد الفائت. مع ذلك فإن بلدا لا يحترم الجاليات العرقية الدينية على حد قوله سيكون عاجزا عن تحقيق مصالح الجميع. أضاف الساماراي أن الامتناع عن التصويت يعني معارضة العملية السياسية وبمعنى آخر الحضور الأمريكي في العراق وإبعاد السنة عن دورهم في مستقبل البلاد. تأتي هذه التطورات في الوقت الذي هدد فيه أتباع الإرهابي الأردني أبو مصعب الزرقاوي بمواصلة الجهاد في العراق. جاء هذا في بيان نشر على الإنترنت وصف الانتخابات الأخيرة بأنها مهزلة أمريكية.

الإمام الشيعي حمودي قال في تصريح لإحدى الصحف الأوروبية على  الغرب ألا يخشى دخول الأئمة عضوية الحكومة الجديدة في العراق لأنهم لن يفعلوا هذا بل سينحصر عملهم على المشاركة في صياغة الدستور. أضاف رجل الدين الشيعي أن الغرب يخشى أيضا نشأة دولة شيعية في العراق على مثال الأمة الإيرانية لكن هذا لن يحصل لأننا قال حمودي نعارض مبادئ الدولة الإيرانية وندعم فكرة الفصل بين الدولة والدين ونريد إدخال أربعة مبادئ فقط. الإقرار بالإسلام دينا للدولة؛ حرية ممارسة الدين؛ احترام إرادة الشعب العراقي ثم التأكد من توافق القوانين مع مبادئ الإسلام. في ما يتعلق بالحوار مع السنة قال الإمام حمودي نحن مستعدون لكل حوار مع الشارع السني وليست هناك مشاكل اجتماعية أو دينية بين الشيعة والسنة العراقيين. 

المستوطنون الإسرائيليون يصرون على إجراء استفتاء حول الانسحاب من غزة

قرر المستوطنون الإسرائيليون إضرابا جماعيا عن الطعام الأسبوع القادم للمطالبة بتنظيم انتخابات مسبقة أو استفتاء حول خطة الانسحاب الأحادي الجانب من غزة وبعض مناطق الضفة الغربية. قال زعيم المستوطنين في غزة إن هذه المبادرة ترمي إلى إقناع أرييل شارون بتنظيم انتخابات مسبقة أو استفتاء بشأن خطته. وقد يمتد الإضراب ليشمل عددا كبيرا من المستوطنين سيعتصمون أمام مقر البرلمان الإسرائيلي حيث تظاهر الأحد الفائت 130 ألف شخصا معظمهم من الناشطين في حركات يمينية متطرفة دينية أو قومية احتجاجا على خطة الانسحاب من غزة.

رغبة منها في التخفيف من وطأة الضيقة على الفلسطينيين أعادت إسرائيل الثلاثاء فتح معبر رفح الرابط بين غزة والأراضي المصرية والمنفذ الوحيد إلى الخارج بالنسبة للفلسطينيين في غزة. وكان المعبر قد أغلق منذ أكثر من شهر غداة اعتداء على مركز تفتيش إسرائيلي على يد ناشطي حماس. وتم الاتفاق على إعادة فتح المعبر بين وزير الدفاع الإسرائيلي موفاظ ومحمد دحلان أحد مستشاري الرئيس الفلسطيني أبو مازن. بالمقابل هدد ناشطو حماس باستئناف الهجمات على إسرائيل بدافع استمرار المداهمات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية.

وصل الرئيس الفلسطينية محمود عباس الثلاثاء إلى أنقرة في أول زيارة رسمية له لهذا البلد في إطار جولته خارج الأراضي الفلسطينية يرافقه وزير الخارجية نبيل الشعث. اجتمع أبو مازن إلى الرئيس التركي أحمد نجديت سيزير ورئيس الحكومة طيب إردوغان. كما أجرى لقاء مع عدد من رجال الأعمال الأتراك قبل أن يغادر العاصمة التركية. وكانت أنقرة قد رحبت بانتخاب محمود عباس على رأس السلطة الوطنية في 9 من يناير الماضي وجددت إرادتها في مساعدة جهود الشارعين الإسرائيلي والفلسطيني لإحلال السلام بينهما. 

من جهة أخرى يجري رئيس الحكومة النروجية من 12 حتى 14 من الجاري جولة على الشرق الأوسط يلتقي خلالها المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين في محاولة لإحياء عملية السلام الإقليمي. تأتي الزيارة بدعوة من رئيسي الحكومتين الإسرائيلية والفلسطينية شارون وأحمد قريع. إلى إسرائيل وصل الثلاثاء الرئيس الألماني هورست كولر في زيارة رسمية تستغرق يومين وتأتي بمناسبة الذكرى السنوية الأربعين لإقامة علاقات دبلوماسية بين ألمانيا وإسرائيل. يلتقي الضيف الألماني مسؤولين سياسيين ويلقي كلمة أمام البرلمان الإسرائيلي.

البرلمان السوداني يبرم اتفاقية السلام مع ثوار الجنوب

أبرم البرلمان السوداني الثلاثاء اتفاقية السلام مع ثوار الجنوب التي تضع حدا لحرب أهلية طاحنة في جنوب البلاد دامت إحدى وعشرين سنة أوقعت مليون ونصف مليون ضحية وشردت أربعة ملايين شخص. وافق أعضاء البرلمان الثلاثمائة على الاتفاقية التي وقعتها الحكومة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان في نيروبي في 9 من يناير الماضي.          

  

 








All the contents on this site are copyrighted ©.