2005-02-01 15:52:53

أساقفة غانا الكاثوليك يطلقون برنامجاً يرمي إلى مساعدة مرضى الأيدز والأطفال الذين يتّمهم الداء


أطلق مجلس أساقفة غانا الكاثوليك برنامجاً يرمي إلى مساعدة مرضى الأيدز والأطفال الذين يتّمهم الداء الفتاك.  أوردت النبأ وكالة الأنباء الكاثوليكية الكينية /شيزا/ مضيفةً أنّ البرنامج يشمل اثني عشر ألف عائلة في خمس وثلاثين محافظة في غانا، وتبلغ كلفة تنفيذه مليار وخمسمائة مليون دولار أمريكي. 

وكان قد أطلق هذه المبادرة ـ خلال الأيام القليلة الماضية ـ نائب رئيس مجلس الأساقفة المحلي المطران شارلز بالمر بوكل، وأوضح أنّ المشروع ـ الذي سيُنفّذ خلال السنوات الخمس القادمة ـ يرمي إلى تحسين مستوى حياة الأشخاص المصابين بالفيروس ومساعدتهم على تخطّى المشاكل التي يعانون منها وسط المجتمع، وبنوع خاص التمييز والتهميش. 

كما يهدف البرنامج ـ الذي تساهم في تنفيذه أيضاً /كاثوليك ريليف سيرفيس/ المنظّمة الخيرية الكاثوليكية التابعة لمجلس أساقفة الولايات المتحدة ـ (يهدف) إلى مدّ مرضى الداء بالدعم السيكولوجي، والمادي والراعوي اللازم.  وأوضح المطران بوكل أن خمسة وثمانين بالمائة ممن سيستفيدون من هذا المشروع ليسوا كاثوليك.

تجدر الإشارة إلى أن أفريقيا هي القارة التي تعاني أكثر غيرها من داء الأيدز، والذي أدّى ـ وفقاً لآخر الإحصاءات ـ إلى مصرع أكثر من ثمانية وعشرين مليون أفريقي، مخلّفاً وراءه خمسة عشر مليون طفل يتيم، وتشير التوقعات إلى أن هذا العدد يمكن أن يصل إلى تسعة عشر مليوناً خلال عام 2010.  يُذكر أيضاً الكنيسة الكاثوليكية ملتزمة في مكافحة داء الأيدز والحدّ من تفشّيه، وفي تقديم الدعم اللازم لضحايا المرض وعائلاتهم. 

ومن بين مبادرات الكنيسة الهادفة إلى مساعدة مرضى الأيدز في أفريقيا، حملة لجمع التبرعات أطلقها مؤخّراً في المكسيك مجلس الأساقفة المحلّي وترمي الحملة إلى مد يد العون لضحايا الأيدز في أفريقيا، وذلك تلبية لنداء بهذا الصدد، أطلقه المجلس البابوي لراعوية الصحة.

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.