مجلس أساقفة كينيا يعزو سبب إندلاع أعمال العنف في البلاد إلى انتشار الأسلحة الخفيفة

تشهد كينيا موجة من أعمال العنف سبَّبت الشهر الفائت مقتل ما لا يقل عن خمسين شخصًا، جرَّاء مواجهات بين قبيلتَين من أصول صوماليَّة تعيشان في كينيا. مجلس أساقفة البلاد نشر رسالة عزا فيها إندلاع أعمال العنف لأسباب عديدة بينها انتشار الأسلحة الخفيفة التي تمَّت حيازتها بطريقة غير شرعيَّة، ما يلحق أضرارًا باقتصاد كينيا سيَّما من خلال فقدان ثقة المستثمرين بسبب غياب الأمن.

ورحَّب أصحاب السيادة أيضًا بالجهود التي تبذلها حكومة كينيا وحكومات الدول المجاورة لمحاربة الإتجار بالأسلحة، سيَّما إعلان نيروبي لمحاربة المتاجرة بالأسلحة الخفيفة الذي وقَّعته عشر دول أفريقيَّة في آذار مارس من عام 2000، ولكنَّهم طالبوا أيضًا بإتخاذ إجراءات إضافيَّة كتشديد المراقبة على الحدود. وأشار أصحاب السيادة في رسالتهم إلى أنَّ المسألة الرئيسة حاليًّا إدخال إصلاحات على جهاز الشرطة، إذ يوجد أربعة وثلاثون ألف شرطي في بلد يعدُّ ثلاثين مليون نسمة، أيّ بمعدَّل شرطي على كلِّ ألف مواطن. ولهذا، قال الأساقفة يغتنم المجرمون هذه الأوضاع للقيام بأعمالهم الإجراميَّة.