2005-01-22 16:50:44

نافذتنا اليوميّة على أهمّ الأحداث العالمية السبت 22 كانون الثاني يناير 2005


كتائب شهداء الأقصى مستعدّة لوقف إطلاق النار شريطة أن توقف إسرائيل عملياتها العسكرية

أكَّدت كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلّح في حركة فتح استعدادها وقف إطلاق النار شريطة أن توقف إسرائيل عمليّاتها العسكرية المستهدفَة وتطلق سراح جميع المعتقلين وتفكّك نقاط التفتيش في الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة. ومن بين الشروط التي وضعتها كتائب شهداء الأقصى لإعلان الهدنة إنسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق الفلسطينية لفتح الطريق أمام طاولة المفاوضات.

وجاء هذا الإعلان في وقت يتواجد فيه الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس في قطاع غزة لإجراء محادثات مع الفصائل الفلسطينيّة بهدف وقف الهجمات ضدَّ إسرائيل. وكان أبو مازن قد استأنف محادثاته مساء أمس الجمعة مع مسؤولين في حركة الجهاد الإسلاميّة في محاولة لإقناعهم بوقف أعمال العنف. وقال محمّد الهندي، مسؤول في هذه الحركة إنَّ المحادثات تمحورت حول مسائل عديدة بينها إعلان الهدنة. تجدر الإشارة إلى أنَّ مئات من عناصر قوات الأمن الفلسطينيّة انتشرت أمس الجمعة في شمال قطاع غزّة، تنفيذًا لأوامر رئيس السلطة الوطنيّة محمود عبّاس، وذلك لمنع حصول هجمات ضدَّ إسرائيل.

الولايات المتّحدة الأمريكيّة رحّبت من جهتها بالإجراءات التي إتّخذها رئيس السلطة الوطنيّة الفلسطينية لحفظ الأمن في قطاع غزّة. هذا وأعلن وزير الخارجية الفلسطيني نبيل الشعث أنَّ محمود عبّاس سيتوجّه إلى بروكسيل مطلع شباط فبراير المقبل حيث سيلتقي وزراء خارجيّة الإتحاد الأوروبي. 

 

 

 

إطلاق سراح الرهائن الصينين الثمانية في العراق وانفجار سيارة اسعاف مفخّخة في بغداد

تمَّ الإفراج عن الرهائن الصينيين الثمانية الذين خُطفوا في العراق على يد مجموعة مسلّحة الأسبوع الماضي تُطلق على نفسها اسم كتائب النُعمان. سفارة الصين في بغداد أكَّدت عمليّة إطلاق الرهائن كما وأشارت بكين لاحقًا إلى أنَّها طلبت من جميع مواطنيها عدم التوجّه إلى العراق. قناة "العربية" الفضائية بثّت شريطًا مصورًا يُظهر عمليَّة إطلاق سراح الرهائن.

ميدانيًا، تتواصل أعمال العنف في العراق قبل أيام معدودة على الإنتخابات العامّة المرتقبة في الثلاثين من الجاري. فقد أدَّت عمليّة إنتحاريّة في سيّارة إسعاف مفخَّخة إلى مقتل ما لا يقل عن اثني عشر شخصًا وإصابة خمسة وعشرين آخرين بجراح، وذلك مساء أمس الجمعة خلال حفل زواج شيعي جنوب بغداد. كما وأعلنت جماعة أنصار السنّة المرتبطة بتنظيم القاعدة عن إعدام خمسة عشر عراقيًّا.

من جهة أخرى أعلن وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان في حديث لقناة الجزيرة العربيّة أنَّه سيتمُّ إلقاء القبض عمَّا قريب على رئيس المؤتمر الوطني العراق أحمد الجلبي بتهمة تشويه سمعته وسمعة وزارته. كما وأعلن وزير الداخليّة العراقي فلَح النقيب إقفال مطار بغداد الدولي يومي التاسع والعشرين والثلاثين من الجاري بسبب إجراء الإنتخابات العامّة. هذا وقال كارلوس فاليسنويلا ممثّل الأمم المتّحدة لدى المفوضية الإنتخابيّة العليا في العراق، قال إنَّ الأمن هو أوَّل همٍّ في الوقت الحالي مع اقتراب موعد الإنتخابات العراقيّة.

على صعيد آخر، أعلنت المنظمة الدولية للهجرات أنَّ مائة وثلاثين ألف مهاجر عراقيّ يعيشون في الخارج سجّلوا أسماءهم في المراكز الإنتخابية التي وُضعت في أربع عشر دولة بانتظار انتخابات الثلاثين من الجاري.

 


 








All the contents on this site are copyrighted ©.