2005-01-17 14:54:06

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 17 يناير 2005


عنف في العراق وتدابير أمنية مشددة في ضوء الانتخابات

قتل 8 عراقيين بينهم 7 عناصر من قوى الأمن من جراء هجوم على مركز تفتيش في مدينة بعقوبة. حصل الهجوم صباح الاثنين حين فتح مسلحون النار على فريق من عناصر الشرطة وأطلقوا قذائف يدوية. كما ذبح جندي عراقي على يد المهاجمين في ما كان يؤدي صلاة الفجر. وقد تحمل الفريق الذي يرئسه أبو مصعب الزرقاوي مسؤولية هذا الهجوم. وفي مدينة بيجي شمال بغداد انفجرت سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة مما أدى إلى مقتل 7 شرطيين وجرح 15 آخرين. ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من قيام عناصر الجيش العراقي بحملة مداهمات وتوقيف في مدينة بهرز جنوبي بعقوبة حسبما أفاد سكان المدينة. وفي وسط بغداد قتل 3 مدنيين وجرح 3 آخرون بعد أن أطلق النار عليهم فريق من المسلحين. 

على صعيد آخر  كشفت الحكومة العراقية عن خطة أمنية مشددة بمناسبة الانتخابات المتوقعة في 30 من الجاري في حين تظاهر أنصار رجل الدين المتشدد مقتدى الصدر في عدد من مدن جنوب البلاد احتجاجا على النقص في الوقود وانقطاع الكهرباء. وقال وزير الدولة لشؤون المحافظات إن الخطة الأمنية تنص على حظر مرور السيارات قرب مراكز الاقتراع وفرض إجراءات تضييقية على الحركة في المدن. كما سيتم تفتيش المارة في المناطق المحيطة بمراكز الاقتراع وسيكون هناك تعاون مع القوات الدولية. ويخشى المسؤولون العراقيون من أن يكون الإقبال على الاقتراع ضعيفا بسبب خوف الناخبين من التعرض لهجمات المسلحين. من جهة أخرى قررت حكومة أرمينيا إرسال وحدة عسكرية تضم 46 جنديا إلى العراق لتحل محل القوات البولندية. وكان البرلمان الأرمني قد وافق بأغلبية الأصوات على هذا الإجراء. إلى جانب الجنود تضم الوحدة ثلاثة أطباء وعددا من الخبراء في نزع الألغام. لكن المعارضة حذرت من أن هذا الإجراء قد يعرض للخطر الجالية الأرمنية في العراق التي تعد 20 ألف شخص.

محاولات محمود عباس لضبط نشاط الفصائل الفلسطينية المتطرفة

أمام تفاقم الأوضاع الأمنية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية أمر رئيس السلطة الوطنية الجديد محمود عباس بدمج كتائب شهداء الأقصى داخل أجهزة الأمن الفلسطينية وذلك في أسرع وقت ممكن. وكانت هذه التشكيلة المسلحة قد تحملت إلى جانب فريقين مسلحين آخرين مسؤولية الاعتداء الانتحاري على معبر كارني الذي أسفر عن مقتل 6 مدنيين إسرائيليين مما حمل رئيس الحكومة الإسرائيلية شارون على قطع الاتصالات مع السلطة الوطنية والضغط على محمود عباس كي يضبط نشاطات الفصائل الفلسطينية المتطرفة. وكان عباس قد طلب من أجهزة الأمن منع كل هجوم ضد إسرائيل وأمر بنشر قوات الأمن الفلسطينية في نقاط العبور بين غزة وإسرائيل للحيلولة دون حصول هجمات على الأراضي الإسرائيلية.

على الرغم من الجهود السياسية من قبل الشارعين الإسرائيلي والفلسطيني استأنف الطرفان العمليات العسكرية. فقد قتل فلسطينيان خلال تبادل إطلاق نار مع الجيش الإسرائيلي في غزة وجرح 5 آخرون. يحصل هذا في الوقت الذي تحملت فيه منظمة الجهاد الإسلامية مسؤولية الهجوم المسلح على قافلة عسكرية إسرائيلية في أحد المعابر التي تربط إسرائيل بالأراضي الفلسطينية. الجيش الإسرائيلي دمر أربعة منازل فلسطينية في الضفة الغربية. وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد دعت إلى وقف العمليات العسكرية ضد إسرائيل في ضوء استئناف المفاوضات للبلوغ إلى تسوية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني. لكن حركة حماس رفضت هذه الدعوة وقالت في بيان لها إن هذه الخطوة تعطي العدو الإسرائيلي ذريعة لتبرير أعماله العدوانية بحق الشعب الفلسطيني.  

اضطرابات في الكويت بسبب ازدياد النشاطات الإرهابية

اعتقلت قوى الأمن الكويتية 10 أو 15 مشتبها بتورطهم في تدبير وتنفيذ اعتداءات إرهابية في البلاد بينهم مواطن سعودي بعد تبادل إطلاق نار أسفر عن جرح عدد من المحاربين. حصلت الاشتباكات في منطقة تبعد 40 كيلومترا جنوب العاصمة الكويت بعد أن داهمت عناصر قوى الأمن منزلا يظن بأنه يستضيف إرهابيين وقد عثر فيه على كميات كبيرة من السلاح والذخائر.

الملك الإسباني يزور المغرب

بدأ العاهل الإسباني وعقيلته زيارة إلى المملكة المغربية وصفت بالتاريخية حسب الإعلام الإسباني وهي الأولى من نوعها منذ عام 1979 تشير إلى صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين بعد وصول الحكومة الاشتراكية إلى الحكم في إسبانيا. يرافق الملك كارلوس في زيارته هذه خمسة وزراء بينهم وزير الخارجية موراتينوس. وكانت العلاقات بين إسبانيا والمغرب قد تدهورت عام 2002 بسبب الخلاف حول أرخبيل ليلى لكنها عادت لتتحسن بعد التقارب حول مسألة الصحراء الغربية والانفتاح الذي أظهره العاهل المغربي الملك محمد السادس بشأن الإصلاحات الديمقراطية في البلاد.

زيارة خاطفة للرئيس الإيراني إلى البنين

أجرى الرئيس الإيراني محمد خاتمي زيارة خاطفة إلى كوتونو عاصمة البنين وقع خلالها مع رئيس البلاد اتفاقيتي تعاون في قطاعي الزراعة والتبادل التجاري. الإعلام الإيراني وصف الزيارة بأنها مبادرة صداقة ترمي إلى توطيد العلاقات الثنائية في مختلف الميادين. يذكر أن البنين ستتسلم الشهر القادم الرئاسة الدورية لمجلس الأمن. من هذا البلد توجه خاتمي إلى زيمبابوي في زيارة تستغرق يومين.  

 








All the contents on this site are copyrighted ©.