2005-01-17 15:57:22

رئيس الإتحاد الكاثوليكي الدولي يقول إنّ الوضع في الشرق الأوسط سيكون مقرِّرًا للسلام العالمي


التقى رئيس الإتحاد الكاثوليكي الدولي والأسقف المساعد في لوزان، جنيف وفريبورغ في سويسرا، المطران بيار بورشي، (التقى) الأسبوع الماضي الرئيس الإسرائيلي موشي كاتساف ورئيس السلطة الوطنيّة الفلسطينية محمود عبّاس، وذلك برفقة أساقفة أمريكيين وأوروبيين اجتمعوا ككلّ سنة في القدس للتعبير عن تضامنهم وقربهم من الجماعة الكاثوليكيّة في الأرض المقدّسة، وتقاسم الخبرات الراعويّة مع الكنيسة المحليّة في أوضاع يسودها القلق السياسي وتطبعها المصاعب الاجتماعيّة والاقتصاديّة.

وقال سيادته نقلا عن وكالة "أبيك" الكاثوليكيّة السويسرية: إنّ الوضع الراهن في الشرق الأوسط سيكون مقرِّرًا للسلام العالمي، وإنّ الحوار بين الأديان سيكون التحدّي الأكبر للألفية الثالثة. وعن قدرة محمود عبّاس والحكومة الإسرائيلية الجديدة في تطبيق خارطة الطريق، اعتبر المطران بورشي أنّ مسيرة السلام مُعرقلة بسبب الإحتلال الإسرائيلي ومواصلة أعمال العنف بين الإسرائيليين وبعض الجماعات الفلسطينيّة المتطرفة. وكلّ ذلك يغذّي الإرهاب.

وأضاف رئيس الإتحاد الكاثوليكي الدولي المطران بورشي يقول:" إنَّ الأسابيع المقبلة ستكون مقرّرة لأنّ محمود عبّاس يعلم التحديّات التي تنتظره. فأوضاع الحياة في الأراضي المحتلّة باتت لا تُطاق. أمّا بيت لحم ورام الله وباقي المدن فتعاني من أوضاع اقتصاديّة مأساوية. عائلات كثيرة هاجرت والبطالة مرتفعة."

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.