مجلس أساقفة المكسيك يتضامن مع ضحايا كارثة تسونامي

"شكّلت مأساة جنوب شرق آسيا بداية مرحلة جديدة للبشريّة." كلمات وردت في رسالة لأساقفة المكسيك حول الكارثة الطبيعيّة التي وقعت في السادس والعشرين من شهر كانون الأول ديسمبر الفائت. وجاء في نصّ الرسالة:"لا بدَّ من أن نكون أكثر قربًا وتضامنًا مع إخوتنا، وما يُقلقنا المعاناة النفسيّة التي يعيشها منكوبو زلزال تسونامي، ولهذا نحثّ جميع المكسيكيين على أن يكونوا قريبين من ضحايا هذه الكارثة الطبيعيّة."

وأشار الأساقفة إلى أنَّه وعبر كوارث من هذا النوع، يذكّرنا الرب بعدم وضْع رجائنا في هذه الحياة الأرضيّة، ويؤكّد لنا أنَّنا مدعوون للتضامن مع إخوتنا المتألّمين. وشكر أصحاب السيادة أيضًا المواطنين المكسيكيين على المساعدات التي قدّموها لإعانة سكّان المناطق المنكوبة من كارثة تسونامي وقالوا:"بالإتحاد مع إخوتنا في آسيا، تشكر الكنيسة المكسيكيّة كرَم أشخاص عديدين قدّموا مساعدات اقتصادية للضحايا."