المنظمة الدولية للهجرات تساعد المناطق المنكوبة من كارثة تسونامي وكاريتاس الهند تساعد سكان المناطق الساحلية في تاميل نادو وأندرا براديش

إلى جانب المرسلين والكنائس المحليّة والمنظمات الكاثوليكية غير الحكوميّة، تدخّلت المنظمة الدولية للهجرات لمساعدة منكوبي كارثة تسونامي التي ضربت جنوب شرقي آسيا في السادس والعشرين من شهر كانون الأول ديسمبر الفائت. ففي إندونيسيا تنوي المنظّمة مساعدة خمسمائة ألف شخص في المناطق الساحلية في إقليم أتشيه. وفي سريلانكا ستساعد زهاء ثلاثمائة ألف مهجّر ولاجئ على طول المناطق الساحليّة وقد طلبت حكومة كولومبو إلى المنظمة الدولية للهجرات الإهتمام أيضًا بالعمليات اللوجيستية ونقل مواد الإغاثة التي تصل مطار باندارانايك الدولي.

يشار إلى أنّ الأمطار القوية والحرّ الشديد في المناطق المنكوبة من زلزال تسونامي وضعا مسألة إيواء المواطنين الذين فقدوا منازلهم في مركز الصدارة. ولهذا السبب، قام فريق لوجيستي تابع للمنظمة الدولية للهجرات بتوزيع المساعدات على اللاجئين ووضع الخيم وتأمين مياه الشرب.

من جهة أخرى، تواصل كاريتاس الهند التزامها في مساعدة سكّان المناطق الساحلية في تاميل نادو وأندرا براديش. وأكّد مجلس أساقفة الهند لوكالة الأنباء الكنسية "فيديس" التابعة لمجمع تبشير الشعوب، أنّ كاريتاس تعمل بالتعاون مع الهيئات المحليّة لتأمين مياه الشرب والإحتياجات الضرورية. وتؤمّن هيئة كاريتاس أيضًا المساكن المؤقتة لأكثر من خمسة آلاف عائلة في منطقة ناغاباتينام.