جزويت ريفوجي سيرفيس ناشطة في مخيمات المهجّرين في سريلانكا

أطلقت المنظّمة الكاثوليكية الدولية المعنية بمساعدة اللاجئين والمهجّرين، /جزويت ريفوجي سيرفيس/ برنامجاً لتقديم الدعم السيكولوجي للأطفال والمراهقين في مخيمات المهجّرين بسريلانكا، والتي تأوي الأشخاص الذين شرّدهم الزلزال البحري ومدّ تسونامي في السادس والعشرين من الشهر الفائت.  وكان الأب اليسوعي /فينّي جوزيف/ مدير جزويت ريفوجي سيرفيس في الجزيرة الآسيوية قد بدأ جولة تفقدية تشمل كافة هذه المخيمات المنتشرة في سريلانكا، بغية تقييم احتياجات المشردين وتنسيق المساعدات المعنوية والمادية الواجب تقديمها. 

وأوضح الأب فينّي، في حديث لوكالة الأنباء الكاثوليكية الآسيوية، آسيا نيوز، أن مبادرة جزويت ريفوجي سيرفيس، تشمل برنامجاً تربوياً، يرمي إلى مساعدة الأطفال على عدم الابتعاد عن جو المدرسة.  وأضاف الكاهن اليسوعي أنّ المدرّسين سيُكلّفون بمتابعة آلاف الأطفال المشردين عن كثب ومساعدتهم على استعادة حياتهم الطبيعية.  ولا تقتصر مساعدات الهيئة الكاثوليكية على الناحية التربوية وحسب، بل تشمل أيضاً تأمين المساعدات الإنسانية الأساسية للمهجّرين، وذلك بالتعاون مع متطوعين من مختلف أبرشيات البلد الآسيوي.