اللقاء السنوي لفريق التنسيق من أجل الأرض المُقدّسة الذي يضم أساقفة أوروبيّين وأميركيّين

   تبدأ يوم غدٍ السّبت في مدينة القدس أعمال اللقاء السنوي لفريق التنسيق من أجل الأرض المقدّسة الذي يضم أساقفة أوروبيّين وأميركيّين بالإضافة إلى مجلس الأساقفة الكاثوليك المحلي.

   يرغب المشاركون في اللقاء بالتعبير عن تضامنهم وقربهم من الجماعة الكاثوليكيّة في الأرض المقدّسة، وتقاسم الخبرات الراعويّة مع الكنيسة المحليّة في أوضاع يسودها القلق السياسي وتطبعها المصاعب الاجتماعيّة والاقتصاديّة.

   يركّز الأساقفة المجتمعون على ثلاثة مواضيع: الوضع العام في فلسطين وإسرائيل؛ آلية عمل فريق التنسيق الأسقفي، وأخيراً وضع نظام يُحدّد نشاط هذا الفريق وتأثيراته على الكنيسة الملحيّة سواء بالنسبة للاتفاقيات المبرمة بين الكرسي الرّسولي وكلّ من دولة إسرائيل ومنظّمة التحرير الفلسطينيّة. كما يتطرّق المجتمعون إلى تأثير نشاطات الحركات الإنجيليّة أو ما يُسمّون "بالمسيحيّين الصهاينة" على العلاقات بين المسيحيّين عموماً وبين مختلف الأديان في الأرض المقدّسة.

   يزور الأساقفة المشاركون في اللقاء عدداً من مدارس وجامعات الأرض المقدّسة، ومؤسسات إعانية كاثوليكية. كما يلتقون مسؤولين من السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة ومن إسرائيل، ويشاركون في لقاء مسكوني يضم شخصيات كنسيّة أرثوذكسية وبروتستانتيّة. يُختتم اللقاء ظهر الخميس القادم، الثالث عشر من الجاري بمؤتمر صحافي وبنشر رسالة الأساقفة إلى جميع مؤمني الأبرشيات التابعة لهم لحثّهم على التضامن مع سكان الأرض المقدّسة.