المؤتمر العالمي الأوّل بين رجال دين مسلمين ويهود في بروكسيل

   بدأت اليوم في قصر إغمونت في العاصمة البلجيكيّة بروكسيل، أعمال المؤتمر العالمي الأول حول السّلام بين أإمّة مسلمين وحاخامين يهود بدعوة وتنظيم الجمعيّة الدوليّة للحوار بين الأديان "رجال كلمة"، وبرعاية ملكَي بلجيكا والمغرب العربي ألبير الثّاني ومحمّد الخامس. تهدف المبادرة إلى وضع برامج حوار وتعاون طويلة الأمد بين الديانتَين الإسلاميّة واليهوديّة، وإلى دعم مساعي الرؤساء الدينيّين من أجل إيجاد حلول سلميّة للصراعات الدائرة بين اليهود والمُسلمين.

   كما وتسمح المبادرة للأئمّة والحاخامين بالتعبير علناً عن مواقفهم المؤيدة للسلام والوحدة، بالإضافة إلى التركيز على الأمور التي تجمع بين أتباع الديانتَين الإسلاميّة واليهوديّة أكثر من تلك التي تفرّق بينهم. وسيضع المشاركون في اللقاء توجيهات ملموسة لبناء أسس تعاون فوري أو طويل الأمد بين الطرفَين. يشارك في الأعمال التي تستمر لغاية يوم الخميس السادس من الجاري، نحو مائتَي شخصيّة من مسؤولين دينيّين كبار، وأساتذة جامعيّين وممثّلين عن جمعيات الحوار بين الأديان. عن الجانب الكاثوليكي يحضر اللقاء جان فانييه، مؤسس جمعيّة إيمان ونور، وألبيرتو كواتروتشي من جماعة سانت إيجيديو.