2004-12-30 14:34:58

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 30 ديسمبر 2004


تسونامي يدمر جزيرة صومالية ويهدد بالعودة

الأضرار التي سببها الزلزال القوي الذي ضرب جنوب شرق آسيا لم تقتصر على زرع الموت والخراب في عدد من البلدان المطلة على الباسفيك والمحيط الهندي إنما شملت أيضا الصومال حيث تأكدت فرق الإغاثة من أن ظاهرة المد البحري المعروفة باسم تسونامي دمرت كل المباني الموجودة على جزيرة هافون الصومالية. كما أن الطرق التي أغرقتها مياه المحيط أحبطت كل جهود الإغاثة الهادفة لتوصيل الطعام لأكثر من 4500 شخص من سكان الجزيرة. وتركت الأمواج التي تنقلت لمسافة 7000 كيلومتر من مركز الزلزال مبان ومراكب صيد مهشمة على طول الساحل الشرقي لأفريقيا. وذكرت السلطات المختصة أن هناك جثثا طافية على المياه يتم رصدها كل يوم. وتخطط الأمم المتحدة لإجراء عملية مسح جوي لتقدير الخسائر. وقال رئيس الوزراء الصومالي علي محمد جيدي في لقاء مع التلفزيون الكيني إنه يخشى من انتشار الكوليرا في المناطق المنكوبة.

بالمقابل وفي ما شبح المجاعة والأوبئة يخيم على السكان المتضررين أطلقت الحكومة الهندية تحذيرا باحتمال عودة تسونامي مما حمل سكان السواحل الجنوبية من سريلانكا على الهرب باتجاه المناطق الداخلية. لكن مراكز المسح الجيولوجي العالمية نفت هذه المخاوف وذكرت أن الهزات التي سجلت ليلا في عرض سواحل سومطرة تفتقر إلى القوة اللازمة لدفع أمواج مشابهة لتلك التي ضربت جنوب شرق آسيا في 26 من الجاري. وعلى الرغم من هذه التأكيدات أسرعت السلطات في سريلانكا إلى اتخاذ تدابير وقائية طارئة. 

واشنطن تشكل تحالفا لإغاثة البلدان المتضررة من الزلزال

 شكلت الولايات المتحدة وأستراليا واليابان تحالفا دوليا لتنظيم جهود الإغاثة إلى الدول المتضررة من زلزال آسيا. وقال الرئيس الأمريكي جورج بوش إن هذا التحالف سيساعد على إعادة بناء المجتمعات المنهارة. وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت بالفعل بتقديم معونات قدرها 35 مليون دولار وإرسال قوات بحرية للمساعدة في جهود الإغاثة. أيد بوش النداءات المطالبة بوضع نظام للتحذير المبكر من خطر تسونامي معربا عن ثقته بانضماممام دول أخرى إلى تحالف الإغاثة وأضاف أن هذا الأخير سيتعاون مع الأمم المتحدة والهيئات الأخرى لضمان وصول الأموال والمعونات إلى المناطق الأكثر تضررا بالزلزال.

مؤتمر البلدان المجاورة للعراق الشهر القادم في الأردن

أكد وزير الخارجية الأردني هاني ملكي أن اجتماع وزراء خارجية الدول المجاورة للعراق سيجري في عمَّان في 6 من يناير القادم. وأضاف أن دعوات وجهت إلى نظرائه في البلدان المعنية. جاء هذا في أعقاب لقاء الوزير الأردني مع رئيس الحكومة العراقية أياد علاوي الذي يزور الأردن. وكان مصدر رسمي في طهران قد ذكر أن رئيس الدبلوماسية الإيرانية كمال خرازي قد يقاطع هذا الاجتماع بسبب اتهامات العاهل الأردني الأخيرة لطهرن بالتدخل في شؤون العراق الداخلية.

لقاء عمَّان يأتي بقرار من مؤتمر شرم الشيخ الدولي في نوفمبر الفائت وسيساعد على تقييم الوضع الأمني في العراق قبل انتخابات يناير. وكانت مسألة الأمن الحدودي موضع بحث لقاء وزراء الداخلية في البلدان المجاورة للعراقي في نوفمبر الماضي في العاصمة الإيرانية. على صعيد آخر خطف لبنانيان في بغداد على يد فريق من المسلحين في ما سجل تبادل إطلاق نار بين القوات الأمريكية وفرق المحاربين في عدد من أحياء العاصمة العراقية أسفر عن جرح 6 محاربين. الحكومة العراقية أعلنت عن اعتقال أحد المقربين من الإرهابي الأردني أبو مصعب الزرقاوي. 

 

عمليات عسكرية إسرائيلية في غزة

قتل خمسة فلسطينيين في توغل إسرائيلي بخان يونس. وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن الجيش يقوم بعمليات مكثفة من جديد في هذه المنطقة لمنع الفلسطينيين من إطلاق صواريخ وقذائف مدفعية على البلدات اليهودية في المنطقة. وأضاف أن هذه العملية وهي الثالثة خلال ثلاثة أسابيع ستستمر الوقت اللازم وترمي أيضا إلى تدمير البنى التحتية للإرهابيين. على صعيد آخر وفي ما عبرت جهات إسرائيلية سياسية عن مخاوفها من تنامي مد التيار الإسلامي الفلسطيني لا سيما حماس وتوجهه نحو الدخول في السلطة عبر المشاركة في المؤسسات البلدية والتشريعية بعد الانتخابات المحلية الأخيرة صدر بيان عن رئاسة الحكومة جاء فيه أن زعيم المعارضة شيمون بيريز سيكون نائبا لرئيس الحكومة شارون في إشارة إلى اتفاق بين الاثنين حول تشكيل حكومة ائتلاف في البلاد.

من جهته قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي أهود أولمرت في مقابلة صحفية إن على إسرائيل الانسحاب من أجزاء إضافية من الضفة الغربية بعد الانسحاب المزمع إتمامه في عام 2005. وأضاف أن مصلحة البلاد تتطلب انسحابا أشمل سيجري ضمن خطة فك الارتباط. يذكر أن خطة أرييل شارون لإجلاء ثمانية آلاف مستوطن من المستوطنات الواقعة في قطاع غزة بحلول سبتمبر القادم قد أثارت جدلا واسعا في إسرائيل. وقد تثير تصريحات أولمرت وهو حليف شارون ردود فعل سلبية في أوساط الحكومة الإسرائيلية.

 

 

  

 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.