2004-12-27 15:41:33

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 27 ديسمبر 2004


عشرات الآلاف من القتلى في زلزال جنوب شرق آسيا

مع مرور الساعات يزداد عدد قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي شرقي آسيا. فقد ذكرت أنباء محلية أن الحصيلة المؤقتة لهذه الكارثة وصلت إلى  أكثر من 23 ألف ضحية في أقوى هزة يشهدها العالم منذ 40 سنة. وقد بدأت فرق المساعدات الدولية في المشاركة في جهود البحث عن المفقودين وتقديم العون للمصابين والمشردين. سجل أكبر عدد من الضحايا في سريلانكا، إندونيسيا وتايلاند. حصل الزلزال تحت مياه المحيط الهندي شمال إندونيسيا متسببا في دفع حائط من المياه لمسافة آلاف الكيلومترات. ولا تزال أعداد الضحايا في ارتفاع في مناطق كثيرة من بينها المنتجعات السياحية في تايلاند التي تعج بالسياح. ومن المستحيل تأكيد عدد محدد للقتلى والمصابين والمفقودين في الدول التي تضررت من الزلزال وما تبعه من اكتساح مياه المحيط للمدن والقرى الساحلية. الخارجية الإيطالية ذكرت أن أحد عشر سائحا إيطاليا قتلوا من جراء الزلزال في عدد من البلدان المتضررة.

إسرائيل ترفع القيود عن الفلسطينيين قبل الانتخابات

بدأت إسرائيل بتليين قبضتها على الفلسطينيين. فقد أفرجت عن 159 سجينا فلسطينيا بينهم 100 أوقفوا لارتكابهم جنحا ضد أمن إسرائيل و 19 لتنفيذهم عمليات إرهابية في الأراضي الإسرائيلية. كما وافقت على إجراءات تستهدف ضمان سير الانتخابات الفلسطينية الشهر القادم وعلى تخفيف القيود المفروضة على الفلسطينيين في الفترة التي تسبق الانتخابات وأمرت الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من المدن الفلسطينية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون إن العالم بأسره سيرى كيف ستسمح إسرائيل للفلسطينيين بإجراء انتخابات حرة وعادلة. تأتي هذه التطورات في الوقت الذي دعا فيه أبو مازن الذي يتوقع فوزه في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية الفلسطينيين إلى إنهاء أعمال العنف.

وكان أبو مازن قد بدأ حملته الانتخابية داعيا إسرائيل إلى إنهاء احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة. وقال شارون عقب اجتماع حكومي إن الانتخابات ضرورية لخلق قيادة نأمل أن تتمكن من إحراز تقدم في محادثات السلام. كما سمحت الحكومة الإسرائيلية للمرشحين الفلسطينيين ببدء حملاتهم في القدس الشرقية المحتلة. وفي تطور منفصل قالت الحكومة الإسرائيلية إن عددا من المستوطنين اليهود وافقوا طوعا على مغادرة قطاع غزة بحلول بداية مارس في إطار خطة فك الارتباط التي اقترحها شارون بسحب نحو ثمانية آلاف مستوطن يهودي من قطاع غزة ومن أربع مستوطنات في الضفة الغربية.

الوضع السياسي في الأراضي الفلسطينية عشية الانتخابات الرئاسية في التاسع من يناير كان موضع بحث اللقاء بين المسؤول السابق عن الأمن الفلسطيني محمد دحلان وزعيم فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي الموجود في أحد السجون الإسرائيلية لقضاء خمسة أحكام بالسجن المؤبد لارتكابه أعمالا إرهابية ضد إسرائيل. أبدا البرغوثي ارتياحه لنتائج الانتخابات البلدية الأخيرة في بعض المناطق في الضفة الغربية وأيد ترشيح أبو مازن للانتخابات الرئاسية القادمة مما يشير إلى انفراج داخل الفصائل الفلسطينية. على صعيد آخر قتل أحد زعماء كتائب شهداء الأقصى برصاص الإسرائيليين في مخيم البلاطة بنابلس.   

فوز يوشينكو في الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا

أعلنت اللجان الانتخابية في أوكرانيا فوز زعيم المعارضة فكتور يوشنكو في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد. وظل يوشنكو متقدما باثنتي عشرة نقطة بعد فرز أكثر من 90 بالمائة من الأصوات مما يعني استحالة لحاق رئيس الوزراء فكتور يانكوفتش به. ولا يزال فرز الأصوات جاريا بعد الانتخابات التي حضرها حوالي 12 ألف مراقب أجنبي. وكانت نتائج الانتخابات الأصلية التي فاز بها يانكوفتش الشهر الماضي قد ألغيت بسبب وقوع تزوير. وقال الفائز في الانتخابات إن الشعب الأوكراني حقق نصرا للأمة التي أصبحت حرة وفتح عهد ديمقراطية جديدة. من جانبه أعلن الرئيس الروسي بوتين أنه سيقبل نتيجة الانتخابات وسيتعاون مع الفائز أيا كان.

نجاة مسؤول شيعي بارز من محاولة اعتداء في بغداد

استهدف اعتداء انتحاري صباح الاثنين مكتب الزعيم الشيعي العراقي عبد العزيز حكيم ما أدى إلى مصرع 13 شخصا وجرح 66 آخرين حسب مصادر وزارة الداخلية العراقية. يقع المكتب داخل مقر المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الذي تضرر بشكل خطير من جراء انفجار سيارة مفخخة. نجا عبد العزيز حكيم من الاعتداء وحمَّل عناصر من السنة مرتبطين بحزب البعث العراقي المحظور مسؤولية هذا العمل الآثم. معظم القتلى من الحرس. الحكيم رجل دين أمضى سنوات طويلة في المنفى وهو مرشح للانتخابات الرئاسية في يناير القادم ويقود التحالف من أجل عراق موحد الذي يضم عددا من الأحزاب الشيعية بالإضافة إلى منظمات علمانية. ويحظى هذا التحالف بدعم المرجعية الشيعية الرئيسة في العراق آية الله علي السيستاني.

على صعيد آخر أعلنت التشكيلة السياسية السنية الرئيسية في العراق أي الحزب الإسلامي العراقي انسحابها من سباق الانتخابات الرئاسية القادمة. وقال زعيمها محسن عبد الحميد إن هذه الخطوة جاءت بعد رفض السلطات المعنية إرجاء الانتخابات لستة أشهر لأسباب موضوعية. وزير الخارجية العراقي هوشيبار زيباري علق على الانتخابات بالقول بالإمكان إرجاؤها في بعض المناطق العراقية لأسباب أمنية سيما في الموصل وفي ضواحي بغداد حيث يغيب الأمن والاستقرار بدافع استمرار المصادمات بين المحاربين والقوات الأمريكية. وأضاف أن هذه المبادرة تعود إلى اللجنة الانتخابية وأن التحضير للانتخابات يسير على قدم وساق.     

 

 

 

 

 

 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.