نافذتنا اليومية على أهمّ الأحداث العالميّة الإثنين 13 كانون الأول ديسمبر 2004

عملية انتحارية في المنطقة الخضراء في بغداد مقتل ستة أشخاص

قُتل ستّة أشخاص وأُصيب تسعة عشر آخرون بجراح بينهم امرأة، جرّاء انفجار سيّارة مفخّخة صباح اليوم عند نقطة تفتيش قرب المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد حيث يوجد مقرّ الحكومة العراقية المؤقتة ومبنيا السفارتين الأمريكيّة والبريطانية. وقد تبنّت هذه العملية الإنتحارية مجموعة الإرهابي أبو مصعب الزرقاوي. وفي محافظة الأنبار، معقل المتمرّدين، قُتل سبعة من جنود مشاة البحريّة الأمريكيّة. وفي الفلوجة، تجدّدت المصدامات المسلّحة بعد هدوء نسبي، عقب الهجوم الذي شنّته القوات الأمريكيّة في تشرين الثاني نوفمبر الفائت على هذه المدينة المتمرّدة.

 

الرئيس العراقي يقول إنّ الولايات المتّحدة وبريطانيا ارتكبتا خطأ كبيرًا بحل الجيش العراقي بعد سقوط نظام صدام حسين

قال الرئيس العراقي غازي الياور إنّ الولايات المتّحدة الأمريكيّة وبريطانيا ارتكبتا خطأ كبيرًا بحلّ جهاز الأمن العراقي غداة سقوط نظام صدام حسين، وذلك في مقابلة مع محطة بي بي سي. وأضاف الياور يقول إنّ حلّ الجيش العراقي ولّد فراغًا أمنيًا استفادت منه فرق مسلّحة تحارب القوّات الأمريكيّة والبريطانية في العراق.

تجدر الإشارة إلى أنّ الحاكم المدني الأمريكي السابق في العراق بول بريمير قد حلّ الجيش العراقي في الثالث والعشرين من أيار مايو من عام 2003 وفي الثامن من آب أغسطس من العام نفسه، أنشأ جيشًا جديدًا لضمان الأمن في البلاد، بيد أنّ العنف السائد في العراق يبقى العائق الرئيس وحتى يومنا هذا أمام إجراء الإنتخابات في يناير كانون الثاني المقبل.

 

المروحيات الإسرائيلية تقصف غزّة ومقتل ناشط فلسطيني في نابلس

أطلقت المروحيات العسكرية الإسرائيلية صواريخ على أهداف في غزّة ليل الأحد الإثنين، كما قُتل ناشط فلسطيني صباح اليوم في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية بنيران القوات الإسرائيليّة.

من جهة أخرى، رحّب مدير الحملة الإنتخابية لمروان البرغوثي بانسحابه من الإنتخابات الرئاسية الفلسطينية المرتقبة في التاسع من يناير كانون الثاني المقبل. وكان البرغوثي المعتقل في إسرائيل قد أعلن سحب ترشيحه من خوض المعركة الرئاسية أمس الأحد، ودعم محمود عباس (أبو مازن).

رئيس الوزراء الإسرائيلي اريال شارون يواصل محادثاته لتكشيل حكومة وحدة وطنية تضم حزب العمال بهدف تحقيق الإنسحاب من قطاع غزّة حيث قُتل مساء أمس الأحد خمسة جنود إسرائيليين وناشطان فلسطينيان جرّاء انفجار بالقرب من نقطة تفتيش إسرائيلية في رفح على الحدود مع مصر. هجوم تبنّاه كلّ من كتائب عزّ الدين القسام الجناح المسلّحة في حركة حماس وصقور حركة فتح.

هذا وحمّل مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إيران وسوريا مسؤولية الهجوم الذي نُفّذ مساء أمس على نقطة تفتيش إسرائيليّة بالقرب من رفح، وقال في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، رافضًا الكشف عن هويته إنّ السلطة الفلسطينيّة لم تفعل شيئًا لمكافحة المنظمات الفلسطينية المسلّحة.وصباح اليوم أيضًا، وجّه نائب وزير الدفاع الإسرائيلي تحذيرًا للسلطة الفلسطينية لوضْع حدٍّ للإرهاب. كما قال مقرّبون من رئيس الحكومة الإسرائيليّة إنّ شارون قد يقدّم تشكيلة حكومته أمام البرلمان الإثنين المقبل.

 

العاهل الأردني يزور طوكيو ويشدّد على أهمية تطبيق خارطة الطريق

في طوكيو، اجتمع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني صباح اليوم برئيس وزراء اليابان يونيكيرو كويزومي الذي قرّر تمديد مهمّة القوات اليابانية في العراق سنة إضافيّة. شدّد الملك عبدالله على أهمية العمل بخارطة الطريق، خطّة السلام الدولية، فيما أكّد كويزومي على رغبة اليابان في تقديم المساعدة اللازمة لدعم مسيرة السّلام في منطقة الشرق الأوسط، وقال إنّ بلاده تريد مساعدة الفلسطينيين لإجراء الإنتخابات المرتقبة في التاسع من يناير كانون الثاني المقبل.

 

الرئيس الألماني يدعو أثيوبيا وإرتريا إلى تسوية النزاع الحدودي بطريقة سلميّة

دعا الرئيس الألماني هورست كوهلير أثيوبيا وإرتريا إلى تسوية النزاع الحدودي بطريقة سلميّة، وأكّد أنّ إستنئاف الحرب سيعرّض للخطر النمو في منطقة القرن الأفريقي. وأتى نداء الرئيس الألماني خلال مؤتمر صحفي مشترك في أديس أبابا مع رئيس الحكومة الأثيوبية ميليس زيناوي قال فيه: ينبغي أن تكون الجماعة الدولية متّحدة من أجل بلوغ حلّ سمليّ لمنع نشوب حرب في هذه المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أنّه وبعد النزاع الحدودي عامي 1998 و2000، وقّعت أثيوبيا وإرتريا على إتفاق سلام التزمتا بموجبه باحترام ترسيم الحدود الذي وضعته لجنة مستقلّة في نيسان أبريل من عام 2002.