مصادر أبرشية كينكالا في الكونغو تقول إن أعمال العنف مستمرة في منطقة بول الجنوبية

أعلنت مصادر أبرشية كينكالا في الكونغو أنّ أعمال العنف والنهب مستمرة في منطقة بول الجنوبية على الرغم من الهدنة التي تمّ التوصل إليها بين المتمرّدين وحكومة برازافيل في شهر آذار مارس من عام 2003.  وقال بهذا الصدد أمين سرّ الأبرشية الأب روديل مينكالا في حديث لوكالة الأنباء الإرسالية ميسنا، (قال) "إنّ الوضع الأمني لم يستقر بعد"، مؤكّداً أن المدنيين يدفعون ثمن التوتر السائد في المنطقة بين القوات الحكومية والمتمرّدين، وأوضح أن الثوّار لا يترددون في مهاجمة القرى، خلال موسم الحصاد ليسرقوا المحاصيل الزراعيّة، أمام أعين المزارعين العاجزين عن الحؤول دون سرقة مورد رزقهم الوحيد. 

وذكّر الأب مينكالا بأنّ رئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسّو نغيسّو أكّد في الكلمّة التي ألقاها أمام البرلمان في برازافيل في شهر آب أغسطس الماضي أن السلام عاد إلى ربوع البلد الأفريقي بعد نزاعات وأعمال عنف دامية.  وأضاف الكاهن الكاثوليكي أنّ الواقع مختلف تماماً عن هذه الصورة التي أعطاها رئيس البلاد، مشيراً إلى أنّ العديد من سكان الكونغو ما يزالون يتألمون جراء استمرار الاعتداءات المسلّحة وعمليات النهب والسرقة.