2004-12-12 13:35:04

آسيا نيوز تجري مقابلة مع امرأة مسيحية ناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان في أوزبكستان


أجرت وكالة الأنباء الكنسية الآسيوية آسيا نيوز مقابلة مع امرأة مسيحية في أوزبكستان، تُدعى تمارا شيكونوفا، قامت بتأسيس جمعية تحمل اسم "أمهات ضدّ عقوبة الموت والتعذيب"، تناضل من أجل إلغاء عقوبة الإعدام في الجمهورية السوفيتية السابقة.  وبعد أن أُعدم ابنها الوحيد /ديمتري/ في عام 2000 بدأت السيدة شيكونوفا مسيرة نضالها، وحاولت أن تساعد المحكومين بالإعدام على إثبات براءتهم، وتمكّنت حتى اليوم من إنقاذ حياة تسعة عشر شاباً. 

وتعتبر السيدة شيكونوفا أن عقوبة الموت تولّد الشرّ، وتشكّل انتهاكاً فاضحاً لأسمى حقوق الإنسان، ألا وهو الحقّ في الحياة.  وتقول بهذا الصدد: "إنّي امرأة مؤمنة، وأحاول أن أساعد كلّ شخص محكوم بالإعدام لأن الحياة هي أثمن هبة منحنا إياها الله، ولا يحقّ لأية دولة أن تقل كائناً بشرياً لأي سبب كان، فحياتنا هي بيد الله وحده".

يُذكر أن جمعيّة "أمهات ضدّ عقوبة الموت والتعذيب" تعدّ حالياً مائة شخص، قدموا من كافة أنحاء أوزبكستان، وهي تتعاون بشكل وثيق مع منظّمات دولية عدّة، بينها جماعة سانت إيجيديو، ومنظّمة العفو الدولية، أمنستي إنترناشونال.  وتقول السيدة شيكونوفا: "إن الهدف من نضالنا هو تجميد تنفيذ عقوبة الإعدام في البلد الآسيوي"، وأوضحت أنّ رئيس البلاد أعلن في الثاني من الشهر الجاري، ولأول مرّة، أنّه يؤيّد إلغاء عقوبة الموت، وتجميد تنفيذ عمليات الإعدام.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.