2004-12-06 14:56:12

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 6 ديسمبر 2004


انفجار سيارة مفخخة أمام مقر القنصلية الأمريكية في جدة

انفجرت سيارة مفخخة صباح الاثنين أمام مقر القنصلية الأمريكية في جدة غرب المملكة العربية السعودية وحصل تبادل إطلاق نار في محيط القنصلية. أسرعت قوات الأمن لتطوق المنطقة في ما اندلعت النيران وتصاعدت سحب الدخان من المبنى. وأكدت السفارة الأميركية بالرياض تعرض قنصليتها في جدة لهجوم دون أن تعطي تفاصيل إضافية. كما حصل انفجاران متزامنان على حد قول شهود عيان أضافوا أن أربعة مسلحين حاولوا اقتحام مقر القنصلية فتمكنوا من الدخول حيث حصل تبادل إطلاق نار عنيف مع قوات الأمن السعودي مما أدى إلى مصرع ثلاثة منهم واعتقال الرابع. وخلال عملية الاقتحام أصيب موظفان في القنصلية بجراح طفيفة.

بريطانيا وأمريكا تتفقان على عقد مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط

حصلت بريطانيا على موافقة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن عقد مؤتمر دولي في مطلع السنة الجديدة حول الشرق الأوسط. صحيفة ديلي تلغراف الصادرة في لندن كتبت استنادا إلى مصادر دبلوماسية أن رئيس الحكومة طوني بلير سيناقش هذه المسألة مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال زيارة له إلى المنطقة في أواخر الجاري. وأضافت الصحيفة أن بلير وضع مسألة الشرق الأوسط في أولويات سياسته إلى جانب مكافحة الإرهاب وأن المؤتمر سيكون على مستوى وزراء الخارجية وسيعلن عن موعدها غداة الانتخابات الرئاسية الفلسطينية في التاسع من يناير القادم. لندن ستستضيف المؤتمر. إسرائيل أعلنت من جهتها أنها لن تشارك في هذا المؤتمر في حال انتخاب مروان البرغوثي. وكان الإدارة الأمريكية قد أعطت لندن الضوء الأخضر للإعلان عن المؤتمر.

القيادات الفلسطينية في دمشق

بدأت القيادات الفلسطينية الاثنين زيارة تاريخية لسوريا في محاولة لإزالة خلافات الماضي وفتح صفحة جديدة في العلاقات الفلسطينية السورية بعد غياب ياسر عرفات. زيارة تعكس تبدلا في الخط الفلسطيني ومؤشرا لحضور رغبة في تسوية أزمة الشرق الأوسط سيما بعد مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في حفل تأبين عرفات في القاهرة. انفجرت الأزمة بين عرفات ودمشق عام 1993 حين استاء حافظ الأسد من إبعاد سوريا عن اتفاقات أوسلو ثم عاد نوع من الانفراج بعد مشاركة عرفات في حفل تأبين حافظ الأسد في دمشق.

تلتقي القيادات الفلسطينية في دمشق المعارضة الفلسطينية بهدف البلوغ إلى  هدنة سياسية مشتركة في ضوء إجراء الانتخابات الرئاسية الفلسطينية ورسم معالم زعامة تحظى بتأييد جميع الفعاليات الفلسطينية. من بين قادة المعارضة المتقوقعة في العاصمة السورية خالد مشعل رئيس المكتب السياسي في حماس ورمضان عبد الله صلاح أمين سر الجهاد الإسلامية وجورج حبش زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ونايف حواتمي زعيم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

على صعيد آخر دعا فاروق قدومي رئيس المكتب السياسي لحركة فتح مروان البرغوثي إلى سحب ترشيحه للانتخابات الرئاسية الفلسطينية وإلا فسوف يبعد عن حركة فتح. وأضاف أن ترشيح البرغوثي يسيء إلى القضية الفلسطينية ويقسم الصف الفلسطيني. وجاء في استطلاع للرأي في الأراضي الفلسطينية أن محمود عباس يتفوق على البرغوثي بثماني عشرة نقطة. 40% من الفلسطينيين يؤيدون ترشيح عباس في ما يدعم البرغوثي 22% فقط. من جهة أخرى ستوقع إسرائيل، مصر والولايات المتحدة الأمريكية في الرابع عشر من الجاري اتفاقا بشأن إقامة أربع مناطق للتبادل التجاري الحر. هذا ما أعلنته رئاسة مجلس الوزراء الإسرائيلي.

قبل أيام قليلة على انعقاد اللجنة المركزية لحزب الليكود للقرار بإطلاق المفاوضات مع حزب العمل المعارض في ضوء تشكيل تحالف حكومي هدد رئيس الحكومة شارون بانتخابات مسبقة إذا عجز عن تشكيل حكومة وفاق وطني مع المعارضة. على صعيد آخر تنوي إسرائيل خلال الأسابيع القليلة القادمة الإفراج عن عشرات المعتقلين الفلسطينيين في سجونها في إطار الاتفاق مع مصر بعد أن أطلقت هذه الأخيرة سراح عزام عزام الذي كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة التجسس لحساب إسرائيل. صحيفة هآرتز كتبت أن نوايا إسرائيل تعكس رغبة في نسج خطوط انفراج في العلاقات مع السلطة الوطنية قبل الانتخابات الرئاسية الفلسطينية.  

رئيس الحكومة العراقية في موسكو

وسط أجواء العنف في العراق يواصل رئيس الحكومة أياد علاوي جولته على بلدان أوروبية عديدة في محاولة لاستقطاب دعم دولي لانتخابات يناير. في موسكو التي وصلها الاثنين في أول زيارة رسمية له لروسيا أكد الكرملين عزمه على بذل مزيد من الجهود الدبلوماسية للإسهام في تسوية الأزمة العراقية ومساعدة الشعب العراقي على إعادة بناء بلاده في ظل الوفاق والسلم. وقال مسؤول في الخارجية الروسية إن موسكو تؤيد ضرورة تحسيس الرأي العام العالمي على الأزمة العراقية وتعبئة طاقات المجتمع الدولي لضمان سير الانتخابات في هذا البلد. يلتقي علاوي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويناقش معه مسائل اقتصادية بالإضافة إلى التوتر السياسي في الشرق الأوسط. من جهة أخرى قال الرئيس العراقي غازي الياور إن إرجاء الانتخابات سيجر البلاد نحو النفق المسدود وسيزيد من عذاب العراقيين. 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.