السلطات الصينية عازمة على التضييق على الحريات الدينية في البلاد وترسيخ الأيديولوجية الملحدة

عادت المنظّمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في الصين لتندّد بمحاولات السلطات المحلية الهادفة إلى التضييق على الحرية الدينية.  جاء هذا التنديد على أثر نشر وثيقة سرية، تعكس نوايا الحزب الشيوعي الحاكم في بكين في الحدّ من نمو الديانات وانتشارها، وتدعيم أسس الإلحاد الماركسي. 

وكانت وكالة الأنباء الكنسية الآسيوية آسيا نيوز قد حصلت على نسخة من هذه الوثيقة، التي تحمّل فيها السلطات الصينية الغرب مسؤولية نمو الأديان في البلد الآسيوي وانتشارها، وتُعرب عن قلق المسؤولين الشيوعيين الكبير إزاء ارتداد نسبة كبيرة من الشبان والأشخاص المثقّفين إلى الديانة المسيحية بنوع خاص. 

وتعتبر الحكومة الصينية أنّ للإنترنت تأثيراً سلبياً على المجتمع، لكون الشبكة الإلكترونية تساهم في "نقل أفكار جديدة إلى الصين"، حسب ما جاء في الوثيقة السرية.  وكان الحزب الشيوعي الحاكم قد أعدّ هذه الوثيقة لتوَزّع حصراً على أعضاء اللجنة المركزية في الحزب، لكنها تسرّبت على يد مسؤولين شيوعيين يعارضون محاولات الحكومة الآيلة إلى ترسيخ الأيديولوجية الملحدة في أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان.