2004-12-03 15:40:08

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 3 ديسمبر 2004


فريق الزرقاوي وراء الاعتداء الانتحاري في بغداد

تحمل فريق أبو مصعب الزرقاوي مسؤولية الاعتداءين الانتحاريين الخطيرين في بغداد اللذين أوقعا 26 قتيلا. وجاء في بيان لهذا الفريق نشر على الإنترنت أن أسود منظمة القاعدة في بلاد الرافدين ضربوا مخابئ الكافرين الذين باعوا دينهم وشرفهم. أشار البيان إلى الهجمتين على مراكز الشرطة في حي الآدمية ومنطقة السعيدية حيث قتل 12 شرطيا وجرح خمسة آخرون في ما قضى 14 وجرح 19 آخرون في اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة. مصادر وزارة الداخلية العراقية قالت إن منفذي الاعتداءين لاذوا بالفرار وإن هاتين العملتين تدخلان في إطار استراتيجية التخويف في ضوء إفشال الانتخابات القادمة في البلاد.

تأتي هذه التطورات في الوقت الذي أجرى فيه أمين عام حلف شمال الأطلسي زيارة مفاجئة لبغداد حيث التقى مسؤولين عسكريين في تشكيلة الناتو بالإضافة إلى قادة عراقيين. وفي برلين حيث يجري رئيس الحكومة العراقية المؤقتة زيارة رسمية لألمانيا قامت قوى الأمن بتفتيش منازل إرهابيين يشتبه بتخطيطهم لتنفيذ اعتداء ضد أياد علاوي. جرت عمليات التفتيش في برلين وشتوتغارت وأوسبورغ على حد قول صحيفة دير تاغيسبيغيل الصادرة في العاصمة الألمانية التي أضافت أن أجهزة الأمن استجوبت عددا من الأشخاص المرتبطين بفريق أنصار الإسلام.

القيادات الفلسطينية تنوي فتح صفحة جديدة مع سوريا

لأول مرة منذ عام 1996 تزور القيادات الفلسطينية نهار الاثنين القادم سوريا في محاولة لوضع حد لخلافات طويلة الأمد مع دمشق وفتح صفحة جديدة من التعاون مع الحكومة السورية وقد تلتقي أعضاء في المعارضة الفلسطينية. بعد دمشق يتوجه إلى بيروت كل من رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الجديد محمود عباس ورئيس الحكومة أحمد قريع ورئيس السلطة الوطنية بالنيابة روحي فتوح ووزير الخارجية الفلسطيني نبيل الشعث. في دمشق يجري الفريق الفلسطيني لقاء مع الرئيس الأسد ورئيس الحكومة ناجي عطري ووزير الخارجية فاروق الشرع. وعلم من مصدر فلسطيني رسمي أن المحادثات ستتناول أيضا مسألة الأربعمائة ألف لاجئ فلسطيني في لبنان.

في غضون ذلك تشهد الساحة السياسية الفلسطينية تحركات سريعة ومفاجئة بين قيادتي حركتي فتح وحماس يرى فيها المراقبون محاولة لتضييق هوة الخلاف حول الانتخابات القادمة خاصة في ظل توقعات بحدوث انقسام داخل فتح نفسها. وقد ازدادت المخاوف بعد تراجع كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لفتح عن تأييدها لترشيح رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود عباس لانتخابات الرئاسة وإعلان دعمها لترشيح أمين سر الحركة مروان البرغوثي المعتقل في السجون الإسرائيلية داعية إلى خروج مسيرات دعم وتأييد له.

وأخذت الكتائب في بيان لها على طريقة ترشيح عباس لأنها جرت داخل أطر تنظيمية ضيقة هي اللجنة المركزية والمجلس الثوري وليس في قواعد الحركة. من جانبها أعلنت الجهاد الإسلامي مقاطعة الانتخابات ودعت كوادر الحركة وأعضاءها إلى الانضمام إلى هذه المبادرة. ولمواجهة التصدع الذي برز على الشارع السياسي قبيل الانتخابات المقررة الشهر القادم سعت القيادة الفلسطينية إلى عقد لقاءات مع حماس التي كانت قد أعلنت هي الأخرى في وقت سابق مقاطعتها للانتخابات. وأكدت مصادر في الحركة أن اللقاء المفاجئ الذي عقد بينها وقيادة السلطة في غزة يأتي في إطار التحضير لسلسلة لقاءات ستنطلق خلال اليومين المقبلين بين حماس وفتح وبقية الفصائل لاستكمال ما بدأ من حوار.

على صعيد آخر قتلت قوى الدفاع الإسرائيلية عضوا في الجهاد الإسلامية خلال عملية تمشيط فجر الجمعة في جنين بالضفة الغربية. وقد طوق الجنود الإسرائيليون منزل محمود حامد كميل المتهم بتورطه في عمليات انتحارية وهجمات عسكرية ودعته إلى الخروج والاستسلام لكنه حاول الفرار مما حمل الإسرائيليين على إطلاق النار عليه فأردوه قتيلا. من جهة أخرى ستصوت اللجنة المركزية في حزب الليكود الخميس القادم على دخول المعارضة إلى الائتلاف الحاكم. وكان رئيس الحكومة شارون وزعيم المعارضة بيريز قد اتفقا على تشكيل حكومة وفاق وطني لغاية نوفمبر 2006 موعد الانتخابات السياسية. رفض بيريز اقتراح أعضاء كثر في حزبه بالانسحاب من الائتلاف الحكومي بعد إنهاء الانسحاب الإسرائيلي من غزة والضفة الغربية. كما أصر بيريز على ضرورة تطبيق خارطة الطريق.

برلمان كييف يطلب انسحاب القوات الأوكرانية من العراق  وبوتين يقول إن هذا البلد أضحى معقل الإرهاب العالمي

وافق برلمان كييف على قرار يطلب انسحاب القوات العسكرية الأوكرانية من العراق البالغ عددها 1600 عنصر والعاملة في إطار التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. يطلب القرار من الرئيس كوتشما سحب هذه القوات بدافع تدهور الأوضاع في العراق. وكان مرشح المعارضة وهو رئيس الحكومة السابق يوشنكو قد وعد بسحب الجنود الأوكرانيين في حال انتخابه من جديد. وجاء في استطلاع للرأي أن 49% من الأوكرانيين يؤيدون انسحاب القوات العسكرية الأوكرانية من العراق.

على صعيد آخر قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتواجد في الهند في زيارة رسمية تدوم 3 أيام إن العراق أضحى معقلا للإرهاب الدولي كما حصل في أفغانستان حيث تقوم شبكات إرهابية متطرفة بتعبئة طاقاتها لضرب مصالح غربية وزرع الخوف والذعر. أضاف بوتين في مقابلة مع صحيفة دوهيندو الصادرة في نيودلهي أن جهود الجماعة الدولية لمكافحة الإرهاب يجب أن ترتكز على الحق الدولي. عن الوضع في العراق قال الرئيس الروسي إن الخلاف بين فعاليات المجتمع الدولي حول الأزمة العراقية أدى إلى تباطؤ عملية مكافحة الإرهاب في ما كان لتدخل قوات الائتلاف في هذا البلد تأثيرات سلبية. من جهة أخرى أوقفت الشرطة التركية 12 شخصا من أصل شيشاني بينهم عدد من النساء وصادرت كمية من الأسلحة. يأتي هذا قبل وصول الرئيس الروسي بوتين الأحد القادم إلى أنقرة في زيارة تدوم يومين الأولى من نوعها منذ 32 سنة.

الرئيس الفرنسي شيراك يجتمع إلى الزعيم الدرزي اللبناني جنبلاط

أثنى الرئيس الفرنسي جاك شيراك خلال اجتماعه إلى زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط في قصر الإيليزيه بباريس على حزم هذا الأخير في الدفاع عن استقلال لبنان وسيادته وتطبيق المبادئ الديمقراطية. وكرر تمسك فرنسا بقرار مجلس الأمن الدولي 1559 الذي يدعو سوريا إلى وقف تدخلها في شؤون لبنان الداخلية ونوايا باريس في تقوية علاقات الصداقة والتعاون مع هذا البلد في الوقت الذي نددت فيه حكومة بيروت بدعم فرنسا القرار المذكور. هذا والتقى جنبلاط أيضا وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنيه.        

 








All the contents on this site are copyrighted ©.