2004-11-30 16:53:15

مرسل يسوعي في كمبوديا يشدّد على أهميّة نزع الألغام المضادة للأفراد


"من الأهميّة بمكان إيلاء اهتمام أكبر بمسألة نزع الألغام المضادة للأفراد، لأنّ كل شخص يتضرَّر من انفجار لغم أرضي يحتاج إلى العناية والمساعدة للإنخراط مجدّدًا في المجتمع." هذا ما قاله المرسل اليسوعي في كمبوديا الأب يواكين سالور في حديث لوكالة الأنباء الإرساليّة "ميسنا"، تعليقًا على افتتاح قمّة نيروبي أمس الإثنين بعنوان:"من أجل عالم متحرّر من الألغام"، وذلك بعد مضيّ خمسة أعوام على دخول معاهدة أوتاوا حيّز التنفيذ والتي تنصّ على الحظر الكامل لإنتاج الألغام الأرضيّة واستخدامها وتصديرها. أمّا كمبوديا التي صدّقت على هذه المعاهدة في عام 2000 فهي إحدى الدول التي تعاني كثيرًا من مشكلة الألغام الأرضيّة المضادة للأفراد، وقد ورثتها عن ماضيها الأليم الذي كان مسرحًا لحرب أهليّة وهدفًا للأعمال القتاليّة خلال حرب فيتنام.

وأشار الأب يواكين إلى أنّ ثمانمائة شخص أُصيبوا بجروح منذ مطلع العام الجاري بسبب انفجار الألغام الأرضيّة، وأكّد أنّ المنظّمة الإنسانيّة اليسوعيّة "جيزويت ريفوجيز سيرفيس" أطلقت حملة لنزع الألغام من كمبوديا، كما وأنشأت ثلاثة مراكز للعناية بضحايا الألغام في سييم ريب وباتامبانغ وبانتي بريب التي تبعد خمسة وعشرين كيلومترًا عن العاصمة بنوم بين، حيث وفي عام 1991 تمّ بناء مركز للإعتناء بالأشخاص المعوقين.








All the contents on this site are copyrighted ©.