2004-11-30 16:50:10

الكنيسة في تايلانديا تشدّد على أهميّة الحوار وتعارض كلّ شكل من أشكال العنف


"تريد الكنيسة أن تشهد على محبّة يسوع المسيح، وتؤكّد أنّ الحوار هو الطريق الأفضل لحلّ المشاكل، ولكنّها تعارض كلّ شكل من أشكال العنف." هذا ما قاله أسقف أبرشيّة سورات تاني جنوب تايلانديا، المطران براتان سريدارونسيل الذي نال السيامة الأسقفيّة الأحد الماضي على يد الكردينال كريشيسنيو سيبي، عميد مجمع تبشير الشعوب. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكّد المطران الجديد على أهميّة الحوار والتعاون لحلّ المشاكل الإجتماعيّة في البلاد، وأشار إلى أنّ الكاثوليك يريدون مساعدة الجميع بغضّ النظر عن العرق أو الدين. المطران براتان سريدارونسيل من مواليد عام 1946، نال السيامة الكهنوتيّة في روما على يد السعيد الذكر البابا بولس السادس في التاسع والعشرين من شهر حزيران يوينو من عام 1975.

تجدر الإشارة إلى أنّ عميد مجمع تبشير الشعوب الكردينال سيبي يجري زيارة راعويّة إلى دول جنوبي آسيا، وقد ألتقى أساقفة تايلانديا يوم الجمعة الماضي حاملاً إليهم تحيّات قداسة البابا يوحنا بولس الثاني. وقال نيافته في كلمة وجّهها لأصحاب السيادة إنّ تايلانديا مدعوّة إلى إنطلاقة إرساليّة جديدة وشدّد على أهميّة البشارة لكونها المفتاح الأساسي لكلّ نشاط راعوي. وحثّ الكردينال سيبي الأساقفة على إيلاء اهتمام كبير بتنشئة الكهنة والإكليريكيين وذكّر في الآن بأهميّة العائلة في حياة الكنيسة والإسهام الذي تقدّمه التربية الكاثوليكيّة من خلال المدارس والمعاهد الدينيّة الملتزمة بهذا القطاع الراعوي.


 








All the contents on this site are copyrighted ©.