2004-11-27 14:50:21

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 27 نوفمبر 2004


فعاليات عراقية تطلب تأجيل الانتخابات وبوش يعارض

دعت مجموعة من الأحزاب السياسية العراقية الرئيسية إلى تأجيل الانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها في 30 من يناير القادم. وقد حث أكثر من 15 تجمعا سياسيا تمثل في أغلبها السنة والأكراد والعلمانيين العراقيين على تأجيل الانتخابات لستة أشهر. ورأت التجمعات السياسية العراقية أن الاشتباكات بين القوات الأمريكية والمسلحين في المناطق السنية قد تؤدي إلى مقاطعة الانتخابات أو تجعل الكثيرين يحجمون عن التصويت خوفا من العنف. لكن الرئيس الأمريكي بوش أكد رغبته في إجراء الانتخابات العراقية في موعدها المقرر وقال إن اللجنة الانتخابية قررت إجراء الانتخابات في يناير وآمل أن تجري في هذا الموعد. اللجنة الانتخابية العراقية رفضت طلب الفعاليات السياسية العراقية بتأجيل الانتخابات.

وجاء في استطلاع للرأي أجرته صحيفة المشرق أن 74% من العراقيين يؤيدون انتخابات يناير وأن 78% منهم يرون أن تأجيلها لن يغير الأوضاع الأمنية في البلاد. في خضم التساؤلات حول هذه الانتخابات قرر رئيس الحكومة العراقية المؤقتة أياد علاوي التوجه إلى الأردن للاجتماع إلى معارضين عراقيين يوجدون في المنفى بهدف تضييق الخلاف في وجهات النظر وإقناع أطراف المعارضة بدعم فكرة إجراء الانتخابات لما فيه خير العراق.    

ميدانيا انفجرت سيارة مفخخة لدى عبور شاحنة عسكرية أمريكية على الطريق المؤدية إلى مطار بغداد الدولي مسببة خسائر مادية فقط. الحرس الوطني العراقي اعتقل 19 شخصا وصادر أسلحة ووثائق في منطقة الناصرية جنوب شرق العاصمة العراقية وذلك في إطار عملية تمشيط بحثا عن إرهابيين. على صعيد آخر لا جديد منذ تسعة أيام عن الصحفيين الفرنسيين اللذين خطفا في العراق في 28 من أغسطس الفائت. في هذا الصدد وجه الرئيس الفرنسي جاك شيراك نداء إلى خاطفي الصحفيين طالبا الإفراج عنهما. وفي مدن عراقية أخرى سجلت اشتباكات بين القوات الأمريكية وفرق المحاربين أسفرت عن مصرع عشرة متمردين وجرح كثيرين آخرين. كما قتل ثلاثة عراقيين وجرح 15 آخرون من جراء عبوة ناسفة في أحد شوارع بغداد على مقربة من مقر المصرف المركزي. في فلوجة أشارت مصادر القوات الأمريكية إلى مقتل عنصرين من المارينز في كمين نصب لهما في أحد أحياء المدينة.

استمرار المساعي لضبط تفجر الأوضاع الداخلية في أوكرانيا

أطلق النواب الموالون للحكومة ونظراؤهم من المعارضة حوارا في محاولة لتسوية الأزمة الأوكرانية وضبط الأوضاع الأمنية في البلاد سيما بعد المظاهرات الشعبية الضخمة التي عمَّت البلاد احتجاجا على انتخاب يانوكوفيش رئيسا للبلاد. زعيم المعارضة وخصم الرئيس المنتخب يوشينكو دعا المتظاهرين إلى مزيد من الاعتدال والتعقل بانتظار النقاش البرلماني ونتائج الوساطة الدولية التي أطلقتها أطراف كثيرة بما فيها الاتحاد الأوروبي وبولندا. يوشينكو يصر على تنظيم جولة جديدة من الانتخابات في 12 من ديسمبر القادم تحت إشراف دولي. آلاف المتظاهرين تجمعوا من جديد أمام مقر البرلمان لتتبع سير النقاش حول الأزمة الراهنة في البلاد وهتفوا شعارات موالية لزعيم المعارضة يوشينكو.

رئيس البرلمان الأوكراني ليتفين اقترح إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية كحل وحيد للخروج من الأزمة الراهنة نظرا إلى الاتهامات المتبادلة بين السلطة المركزية والمعارضة السياسية. هذا وقرر مجلس النواب الأوكراني عصر السبت إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 21 من الجاري وسطر غياب ثقته باللجنة الانتخابية المركزية مما أثار ردود فعل الموالين للرئيس المنتخب وارتياح المتظاهرين المولين لزعيم المعارضة يوشينكو. لكن هذا التصويت قد لا يغير الأمور على حد رأي الخبراء السياسيين.

إيران تنفي اتفاقا مع أوروبا حول المسألة النووية

نفت حكومة طهران بلسان وزير خارجيتها وجود أي اتفاق مع أوروبا بشأن مشروع قرار سترفعه فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى مجلس حاكمي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فينا حول برامج إيران النووية. واستبعد رئيس الدبلوماسية الإيرانية أن تكون بلاده قد عدلت عن تشغيل عشرين محطة نووية لأغراض مدنية مما زاد من تشابك المحادثات مع الطرف الأوروبي لتقليص نشاط إيران في تخصيب اليورانيوم. قبضة الحديد بين إيران وأمريكا وأوروبا تستمر منذ أشهر بسبب إصرار واشنطن على تجريد طهران من قدرتها على إنتاج مواد نووية. لكن إيران تصر على مواصلة نشاطاتها في هذا المجال لأغراض مدنية فقط.

توصيات للمتنازعين في دارفور

أوصت لجنة وقف إطلاق النار في دارفور في ختام اجتماعها في نجامينا المتحاربين في هذا الإقليم بوضع حد للقتال لتسهيل عمل الوسطاء التشاديين والأفارقة والأوروبيين لإحلال السلام هناك. وجاء في بيان لهذه اللجنة أن الطرفين المتخاصمين أي الحكومة السودانية وحركات المتمردين المسلحة مدعوان إلى وضع حد لأعمال العنف ومراقبة تحركات المقاتلين ميدانيا لتحاشي حصول مجازر بحق السكان المدنيين في هذا الإقليم. يذكر أن دارفور مسرح منذ فبراير 2003 لحرب أهلية دموية بين متمردي حركة تحرير السودان والحركة من أجل العدالة والمساواة من جهة والسلطات المركزية في الخرطوم وحلفائها من ميليشيات الجنجويد من جهة أخرى أوقعت سبعين ألف قتيل معظمهم من المدنيين.   


 








All the contents on this site are copyrighted ©.