نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 25 تشرين الثاني نوفمبر 2004

وزير خارجيّة بريطانيا يجتمع بالقيادة الفلسطينيّة الجديدة ويدعم الإنتخابات الرئاسيّة المقبلة

 

التقى وزير خارجيّة بريطانيا جاك سترو القيادة الفلسطينيّة الجديدة في رام الله بالضفّة الغربيّة وعبّر عقب لقاء جمعه برئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع عن دعم بلاده الإنتخابات الرئاسيّة المرتقبة في التاسع من شهر يناير كانون الثاني المقبل لإختيار خلف لياسر عرفات. وأجرى رئيس الديبلوماسّة البريطانيّة محادثات مع رئيس منظّمة التحرير الفلسطينيّة محمود عبّاس أبو زمان ورئيس السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة بالوكالة روحي فتّوح، ووعد بأنّ المملكة المتّحدة والإتحاد الأوروبي سيواكبان الإنتخابات عن كثب لضمان سيرها في مناخ حرّ وعادل.

وأعتبر سترو أنّ إحلال الأمن في قطاع غزّة والضفّة الغربيّة مسألة أساسيّة لضمان إجراء الإنتخابات وأكّد على ضرورة تطبيق خارطة الطريق، خطّة السّلام الدوليّة. رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع وصف محادثاته مع وزير خارجيّة بريطانيا بالبنّاءة والهامّة. وكان سترو وصل رام الله قادمًا من إسرائيل حيث اعتبر أنّ الإدارة الفلسطينيّة الجديدة بعد وفاة عرفات في الحادي عشر من الشهر الجاري تشكّل فرصة لإعادة إطلاق مسيرة السّلام.هذا وألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون لقاء كان ليجمعه عصر اليوم برئيس الديبلوماسية البريطانيّة، وذلك بسبب عارض صحيّ ألمّ به.

على صعيد آخر، قال الرئيس الإسرائيلي موشي كاتساف في حديث لصحيفة معاريف "من الأهميّة بمكان ولمصلحتنا أن نتحقّق من نوايا الرئيس السوري بشّار الأسد إذا كان يريد حقًا السّلام معنا. فمنذ عام 1948 ونحن نؤكّد استعدادنا للتفاوض مع أي زعيم عربي يرغب بمحادثات سلام." تجدر الإشارة إلى أنّ الرئيس الإسرائيلي كاتساف دعا الرئيس السوري بشار الأسد في كانون الثاني يناير الفائت إلى زيارة القدس واقترح عليه مفاوضات سلام سريّة أوعلنيّة في أيّ مكان وبدون شروط مسبّقة، بيد أنّ سوريا رفضت هذه الدعوة. هذا وأطلقت دمشق نداء جديدًا من أجل السلام مع إسرائيل الأربعاء بمناسبة زيارة موفد الأمم المتّحدة الخاص من أجل السّلام في الشرق الأوسط تيري رود لارسن.

 

خافيير سولانا ينفي أيّ اتصالات مباشرة مع حركة حماس

 

نفى مكتب ممثل السياسة الخارجيّة في الإتحاد الأوروبي خافير سولانا في بيان صادر من بروكسيل، ما أوردته محطّة الـ بي بي سي حول إجرائه إتصالات مباشرة مع حركة حماس. وممّا جاء في نصّ البيان: إنَّ ممثل السياسة الخارجيّة في الإتحاد الأوروبي لم يقم باتصالات مع حماس أو أي منظّمة واردة على اللائحة الأوروبيّة للمنظّمات الإرهابيّة.

 

الزعيم الليبي معمّر القذّافي يقول إنّ زيارة الرئيس الفرنسي وطّدت التفاهم بين البلدين

 

أكّد الزعيم الليبي العقيد معمّر القذافي أنّ زيارة الرئيس الفرنسي جاك شيراك وطّدت التفاهم بين البلدين، سيّما وأنّ فرنسا تلعب دورًا رئيسًا في الإتحاد الأوروبي وليبيا تقوم بدورٍ أساسيٍّ في الإتحاد الأفريقي. تجدر الإشارة إلى أنّ زيارة شيراك إلى ليبيا هي الأولى لرئيس فرنسي منذ عام 1951، وكان رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير والمستشار الألماني شرويدر قد زارا ليبيا مؤخرًا.