2004-11-19 17:12:06

مجلس أساقفة إنجلترا وبلاد الغال ينهي اليوم أعمال جمعيّته العامّة


تنتهي اليوم في كارديف أعمال الجمعيّة العامّة لمجلس أساقفة إنجلترا وبلاد الغال، حيث ناقش أصحاب السيادة مواضيع عديدة تتعّلق بحياة الكنيسة في المملكة المتّحدة: مواضيع راعويّة وليتورجيّة وتربويّة وأخرى ترتبط بالحوار المسكوني والحوار بين الأديان والإتصالات الإجتماعيّة والسياسة. وكانت الأعمال بدأت الإثنين الماضي بمداخلة للكردينال كورماك مورفي أوكونور، رئيس مجلس الأساقفة تحدّث فيها المشاكل الأساسيّة التي تواجهها الكنيسة اليوم في إنجلترا، وأكّد أنّه لا ينبغي أن تخاف الكنيسة من التعبير عن مواقفها بوضوح.

وتمّ الإقتراح خلال انعقاد الجمعيّة العامّة عقْد مؤتمر قرباني وطني في شهر تموز يوليو المقبل، كما وتمّ تعيين المشاركين في سينودس الأساقفة المرتقب في شهر تشرين الأول أكتوبر من عام 2005، مع نهاية سنة الإفخارستيّا. وتطّرق أساقفة إنجلترا وبلاد الغال إلى الوضع في العراق والأرض المقدّسة والإتحاد الأوروبي وعلاقاته الصّعبة مع الولايات المتّحدة الأمريكيّة. أمَّا في ما يتعلّق بالعلاقات المسكونيّة، فإنَّ الأساقفة يواكبون عن كثب ما يحصل داخل الجماعة الأنغليكانيّة. وناقش مجلس الأساقفة أيضًا ملفّين اجتماعيّين قيد الإعداد، الأوّل حول المحرومين والثاني حول السجون.


 








All the contents on this site are copyrighted ©.