2004-11-12 17:15:18

المسيحيون والمسلمون يقرّرون معا بناء الكنائس والمساجد التي تضرّرت جراء أعمال العنف التي شهدتها مؤخرا مونروفيا


سيبني المسيحيون والمسلمون معًا الكنائس والمساجد التي تضرّرت جرَّاء أعمال العنف التي شهدتها مؤخرا مونروفيا عاصمة ليبيريا وأدت إلى مقتل نحو عشرين شخص. هذا ما صرّح به لوكالة الأنباء الإرسالية ميسنا الأب هاري أوبراين النائب العام على أبرشية مونروفيا، هذه المدينة التي عانت الأمرّين من الحرب الأهليّة التي انتهت العام الماضي بعدَ أربع عشرة سنة من الأعمال القتاليّة.تجدر الإشارة إلى أنّ العاصمة كانت في نهاية تشرين الأول أكتوبر الماضي فريسة أعمال عنف قامت بها مجموعات من الشبان حرقوا المتاجر والمكاتب بعد سرقتها. أمَّا القادة المسيحيون والمسلمون في بايسينفيل الحيّ الذي شهد بداية الإشتبكات، أكَّدوا بدورهم على أهميّة التعايش السلمي. الجدير ذكره أنّ ليبيريا تحاول جاهدة الخروج من مرحلة ما بعد الحرب التي أدّت إلى مقتل عشرات الآلاف وتهجير سبعمائة ألف آخرين، ينتظر نصفهم العودة إلى ديارهم.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.