2004-11-12 17:14:52

السفير البريطاني السابق في أوزبكستان يندّد بممارسة التعذيب في سجون البلد الآسيوي


       أعلن السفير البريطاني السابق في أوزبكستان كريغ موراي، والذي أُقيل من منصبه في مطلع العام الجاري بسبب انتقاداته لانتهاك حقوق الإنسان في الجمهورية الآسيوية، أنّ الدول الغربية تغضّ الطرف عن أعمال التعذيب الممارسة في السجون بصورة شائعة، مقابل الحصول على معلومات تهم أجهزة الاستخبارات من الجمهورية السوفيتية السابقة.  وذكّر الديبلوماسي البريطاني بأنّ منظّمة الأمم المتّحدة أدانت ممارسة التعذيب بصورة انتظامية في السجون بأوزبكستان، لاستخراج معلومات من الموقوفين.

       ودعا موراي حكومات الدول الغربية إلى عدم الاعتماد على المعلومات التي تحصل عليها من أجهزة الاستخبارات في أوزبكستان لسببين اثنين: أولاً لأنّ الأنظمة والقوانين الدولية التي تحظّر ممارسة التعذيب، تنص على أنّ كل من يستخدم معلومات تُستخرج تحت وطأة التعذيب يصبح شريكاً في هذه الانتهاكات، وثانياً لأنّه لا يمكن الوثوق أصلاً بمعلومات من هذا النوع لأنّ ضحايا أعمال التعذيب غالباً ما يعترفون بأية تهمة تُنسب إليهم.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.