2004-11-10 16:00:45

بيان مجلس أساقفة ساحل العاج حول الأحداث الأخيرة في البلاد


أصدر مجلس أساقفة ساحل العاج بيانا حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها بلادهم التي تعيش حاليّا الأوضاع الأكثر خطورة ومأساويّة في تاريخها. توجّه أصحاب السيادة إلى سكّان ساحل العاج قائلين:" نقاسكم آلامكم وندعو المسؤولين السياسيين إلى توحيد القوى لبلوغ السّلام المرجو،إذ ينبغي تحاشي كلّ ما يقود إلى الحرب الأهليّة التي يبحث عنها البعض."

وقدّم الأساقفة تعازيهم الحارّة إلى العائلات الفرنسيّة التي فقدت أبناءها خلال الأحداث الأخيرة، وقالوا:"نطلب إلى الإخوة والأخوات الفرنسيين التدخّل لدى قادة بلادهم كيما يساعدوا ساحل العاج ليكون مصيرها بيدها بطريقة حرّة وسيّدة. فبهذا العمل الشجاع، تبان أخوّتنا في المسيح وحقيقة رسالتنا، الرسالة التي أوكلها المسيح إلينا.ونسأل الروح القدس أن يرشدنا إلى الطريق الواجب اتّباعه لبلوغ السلام هنا في ساحل العاج وتعزيز علاقات الأخوّة والصداقة مع فرنسا التي تبقى على الدوام بالنسبة لسكان ساحل العاج بلد الحريّة والعدالة والأخوّة."

 

هذا وأصدر رئيس لجنة عدالة وسلام في فرنسا المطران فرانسوا موبو ورئيس لجنة باكس كريستي المطران مارك ستينغير بيانا حول الأحداث الأخيرة في ساحل العاج جاء فيه ما يلي:"قتل تسعة جنود فرنسيين في ساحل العاج كانوا يشاركون في قوّة لضمان سلامة السكّان وأمنهم. نعبّر عن قربنا من عائلاتهم وتضامننا مع جميع العسكريين والمدنيين الذين يخاطرون بحياتهم في مهمّات حفظ السّلام.ونأسف في الآن معا لتصرفات من يساهمون في إشعال دوّامة العنف والموت، على الرّغم من الإتفاقيات الموقّعة، ونسأل الجميع استئناف الحوار لتقديم سلام دائم لسكّان ساحل العاج. ونريد أيضا أنْ نذكّر بواجبنا وواجب الجميع بعدم إهمال حاضر ومستقبل أفريقيا، فنحن نستضيف أفارقة على أرضنا وهم بحاجة إلى أخوّتنا، أخوّة نأمل أن تشمل جميع المحتاجين إلى اهتمامنا في بلادنا والقارات الأخرى."

 

 

 

 

 


 








All the contents on this site are copyrighted ©.