مداخلة المطران جون فولي أثناء طاولة مستديرة بعنوان "وسائل الإعلام الكاثوليكية في زمن العولمة"

أجرى رئيس المجلس البابوي لوسائل الإتصالات الإجتماعيَّة المطران جون فولي مداخلة بعنوان "وسائل الإعلام الكاثوليكيّة في زمن العولمة" وذلك أثناء طاولة مستديرة استضافتها مدينة بادوفا الإيطاليّة لأيام قليلة خلت. قال سيادته إنّ وسائل الإعلام اليوم، وبفضل الأقمار الإصطناعيّة والإنترنيت، قادرة على بلوغ العام بأسره، وهي وسائل اتصالات اجتماعية ملائمة للكنيسة الكاثوليكيّة في عمل البشارة.

أمَّا التحدي الأكبر الذي تواجهه الكنيسة في زمن العولمة أضاف المطران فولي يقول هو ولوج عالم الإعلام برسالة الإنجيل بطريقة جذّابة. ولأنني بدأت العمل في الإذاعة وأنا في الثالثة عشرة من العمر، وأعتقد أنّ الإذاعة الكاثوليكيّة أساسيّة بالنسبة للكنيسة وباستطاعتها تقديم إرشاد أخلاقيّ وعزاء روحيّ. ولكوني أدرت ولمدّة عشرين عاما جريدة أبرشيّة، أدعم في الآن معا دور الصحافة الكاثوليكيّة المكتوبة لضمان الإعلام الديني والتنشئة والتربية.

وتابع المطران فولي مداخلته قائلا: بدأت العمل في التلفزيون في عام 1955 وأدركت أهميّة مشاركة الكنيسة في البرامج الدينيّة. كما وتقدّم الإنترنيت شكلا جديدا من أشكال الإتصالات الإجتماعيّة. وأعتقد أنّه لا بدّ من أن يكون لكلّ أبرشية موقع على شبكة الإنترنيت لبثّ معلومات دينية عن الكنيسة، ومصداقيتنا في إعلان رسالة المسيح تعتمد على طريقة عيشنا هذه الرسالة.