2004-11-01 16:57:09

أساقفة إرتريا وأثيوبيا يوجهون رسالة إلى المؤمنين الكاثوليك وذوي الإرادة الحسنة


"ولتكن نعمةُ ربنا يسوع المسيح ومحبَّةُ الله وشركةُ الروح القدس معكم جيمعًا." من رسالةِ القديس بولس الثانية إلى أهل قورنتس استهلَّ أساقفةُ إرتريا وأثيوبيا رسالتَهم للمؤمنينَ الكاثوليك والرجالِ والنساء ذوي الإرادة الحسنة، وذلكَ في ختام أعمالِ جمعيَّتهم السنوية التي انتهت في الفاتيكان يومَ السبتِ الماضي.وقالَ أصحاب السيادة إنَّهم يرغبون مرَّةً جديدة بتوجيهِ رسالة سلامٍ ومصالحة وبرؤية حلٍّ نهائيٍّ للنزاع الحدودي. إنَّ واجبنا الروحي قالَ الأساقفة تذكيرُ الجميع بأنَّ السلام والمصالحة عطيَّتان من الله يمكنُ الحصول عليهما فقط بالصَّلاة والإلتزام الكامل بمشيئةِ الله.

وعبَّرَ أساقفةُ إرتريا وأثيوبيا عن قلقهم إزاء الجفافِ والجوع والفقر وانتشار داء الآيدز وهجرةِ العديد من الأشخاص بحثًا عن حياةٍ أفضل، معَ ما يواجهونه من مخاطر جمَّة، ودعوا المجتمعَ الدولي إلى إتخاذ الإجراءات اللازمة قبل أن تتفاقم الأوضاع الإنسانيَّة في كلا البلدين. وقالَ الأساقفة: "نوجِّه هذه الرسالة في الشهرِ الذي افتتح فيه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني رسميًا سنة الإفخارستيا، وسنتأمل خلالها بالغنى الروحي للإفخارستيا، سرِّ السلام والمصالحة، سرِّ الإتحاد والتضامن. ففي الإفخارستيا، يسوع معنا حتَّى انقضاء الدهر." وذكَّرَ أساقفةُ إرتيريا وأثيوبيا في ختام رسالتهم بأنَّ منتدى مجلس أساقفة أفريقيا ومدغشقر أعلن عام 2005 عام الكتاب المقدَّس وقالوا إنَّ كلمة الله نورٌ لسبيلنا وتملأ حياتنا بالرجاء المسيحي الذي لا يخيِّب.

 

 


 








All the contents on this site are copyrighted ©.