2004-10-26 16:28:28

رئيس إندونيسيا الأسبق ينتقد إقفال مدرسة كاثوليكية على يد متطرفين إسلاميين


انتقد الرئيسُ الإندونيسي الأسبق عبد الرحمن وحيد، إقفال مدرسة القديسة بيرنادت الكاثوليكية في إحدى ضواحي جاكارتا على يدِ مجموعة من المتطرّفينَ الإسلاميين في مطلعِ الشهر الجاري.  وحمّلَ وحيد السلطاتِ الإندونيسيةَ مسؤوليةَ إقفال المدرسة، التي تُديرُها راهباتُ الطفل يسوع ودعا حكومةَ جاكارتا إلى إعادةِ فتحِ هذه المؤسسة التربوية في أسرع وقتٍ ممكن.  وحثّ الرئيسُ الأسبق السلطاتِ المحليةَ على الدفاع عن حريةِ المعتقد، والحؤولِ دونَ التعرّض لحقوقِ الأقليات الدينية، مهدداً باللجوءِ إلى القضاء، إذا اقتضتِ الضرورةُ ذلك. 

هذا وصرّحَ وحيد في حديثٍ إلى الصحفيين، بعدَ اجتماعِه إلى الكهنة والراهبات القيمين على مدرسة القديسة بيرنادت، وذوي التلامذة وأكّدَ دعمَه لهم، (صرّح) بأنّ المسؤولينَ عن إقفالِ المدرسة الكاثوليكية ينتهكونَ مبادئَ الدستور الإندونيسي، الذي يضمنُ لكلِّ مواطنٍ الحقَّ في ممارسةِ شعائرِه الدينية، ويُلزمُ الدولة في ضمانِ هذه الحقوق والدفاعِ عنها.  وحثّ الرئيسُ الإندونيسي الأسبق مواطنيه على رفضِِ الأصولية والتعصّب الديني بشتّى أشكاله.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.