نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 23 أكتوبر 2004

انفجارات في العراق والقوات الأمريكية تعتقل مقربا من الزرقاوي

قتل أربعة عشر شرطيا عراقيا وجرح أربعون آخرون من جراء اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة في الرمادي غرب بغداد. فجر الانتحاري نفسه أمام أكاديمية الشرطة المحلية في ما سقطت قنبلة على مدرعة أمريكية على طريق مطار بغداد ما أدى إلى جرح ستة جنود أمريكيين. كما أغارت المقاتلات الأمريكية على فلوجة فقتلت شخصين وجرحت ثلاثة آخرين. وسقطت قذيفة مدفعية على مقر نقابة المحامين في العاصمة العراقية مما ألحق خسائر مادية جسيمة بالمبنى كما سقطت قذائف أخرى على محيط المنطقة الخضراء حيث يوجد مقر السفارة الأمريكية وبعثات دبلوماسية أخرى بالإضافة إلى مقر الحكومة العراقية المؤقتة. 

بالمقابل اعتقلت القوات الأمريكية مقربا من الإرهابي الأردني أبو مصعب الزرقاوي في الوقت الذي أطلقت فيه المنظمة الإنسانية "كير" نداء للإفراج عن الرهينة البريطانية مرغريت حسن التي هدد خاطفوها بإعدامها ما لم تنسحب القوات البريطانية من العراق. أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية عن اعتقال قيادي مقرب من الزرقاوي إلى جانب خمسة إرهابيين في فلوجة لكنها لم تكشف عن هويته. واتهم الجيش الأمريكي أتباع الزرقاوي باستخدام المدنيين كدروع بشرية.

الاستخبارات الأمريكية تستبعد اعتداء إرهابيا في أمريكا قبل الانتخابات الرئاسية

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن المعلومات المتوفرة لدى الجهات بالمعنية بالأمن في البلاد تستبعد إمكانية حصول اعتداء إرهابي في الولايات المتحدة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الثاني من نوفمبر القادم. وكان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي قد أطلع الرئيس بوش في مطلع سبتمبر الماضي على معلومات تشير إلى احتمال حصول اعتداء إرهابي قبل موعد الانتخابات وإلى تواجد المنفذين على التراب الأمريكي. وكان لهذه المعلومات أن أثارت موجة من التحقيقات مع الجماعات الأجنبية في الولايات المتحدة وأدت إلى توقيف عشرات الأشخاص.

على صعيد آخر قال أمين عام الأمم المتحدة السابق بطرس بطرس غالي في مقابلة لإحدى الصحف الإيطالية إنه مقتنع بأن الحل الوحيد للأزمة العراقية يكمن في انسحاب القوات الأجنبية من هذا البلد وترك العراقيين يقررون مصيرهم. حل آخر برأي المسؤول الأممي السابق هو إعطاء الأمم المتحدة دورا أوسع في العراق. أمر قد لا يلزم في حال قررت الولايات المتحدة بشكل أحادي الجانب سحب قواتها كما فعلت في بيروت، الصومال وفيتنام. وفي تطور آخر عبر الدكتور غالي عن أمله ألا يتحول العراق إلى جمهورية إسلامية لأنه كان من عداد الدول المتقدمة في العالم العربي.

قلق حول حالة الرئيس الفلسطيني عرفات الصحية

لأول مرة تسمح الحكومة الإسرائيلية لثلاثة أطباء تونسيين بالتوجه إلى رام الله للاطلاع على حالة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الصحية. اتخذ هذا القرار رئيس الوزراء شارون ووزير الخارجية شالوم بطلب من السلطات التونسية. وكان النائب العربي في البرلمان الإسرائيلي أحمد طيبي وهو طبيب مقرب من عرفات قد صرح أن حالة هذا الأخير الصحية طبيعية. لكن الإعلام الإسرائيلي أشار مؤخرا إلى تدهور صحة عرفات الذي اضطر في الفترات الأخيرة إلى تقليص نشاطاته اليومية.

الولايات المتحدة تطلب من سوريا تغيير مواقفها تجاه لبنان والعراق

في مقابلة مع إحدى الصحف العربية دعا وكيل الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط دفيد ساتيرفلد سوريا إلى تغيير مواقفها تجاه لبنان والعراق وإلا ستخضع لعقوبات اقتصادية جديدة. أضاف المسؤول الأمريكي أن هناك مسائل كثيرة تثير القلق حول موقف سوريا في لبنان والعراق والإرهاب. فالحضور العسكري السوري مستمر في لبنان ولا بد أن يتمكن اللبنانيون من تقرير مصيرهم بأنفسهم بدون ضغوط خارجية. 

هزة أرضية تضرب طوكيو

ضربت هزة أرضية شدتها 6،8 من مقياس ريختير العاصمة اليابانية طوكيو تلتها هزة أخرى أخف حدة مما أدى إلى مقتل شخص واحد وجرح ستين آخرين. سجل مركز الهزة في مدينة أوجيا. وهو أقوى زلزال يضرب المنطقة في السنوات السبعين الأخيرة أدى أيضا إلى انقطاع التيار الكهربائي والخطوط الهاتفية في عدد من القرى وإلى تشريد خمسة وعشرين ألف عائلة. حصل هذا في الوقت الذي وصل فيه وزير الخارجية الأمريكية كولن باول إلى اليابان أول محط من جولته على شمال شرق آسيا في محاولة لبعث المحادثات المتعددة الأطراف حول الأزمة النووية في كوريا الشمالية.

رئيس الصومال يطلب من الاتحاد الأفريقي إرسال قوة لحفظ السلام في البلاد

يتأهب رئيس الصومال الجديد عبد الله يوسف أحمد للتقدم بطلب إلى الاتحاد الأفريقي بشأن إرسال قوة لحفظ السلام في الصومال ضحية حرب أهلية منذ عام 1991. وقال مصدر رسمي في أديس أبابا إن الرئيس سيطلب نهار الاثنين من الهيئة الأفريقية إرسال عشرين ألف جندي للإسهام في عملية تجريد ميليشيات أسياد الحرب في الصومال من السلاح. هذا ويزور الرئيس الصومالي حاليا أثيوبيا حيث يوجد مقر الاتحاد الأفريقي وسيلتقي كبار المسؤولين فيه بالإضافة إلى منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا الموجود في المنطقة.