2004-10-22 14:55:57

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 22 أكتوبر 2004


القوات الأمريكية تقوي قبضتها على فلوجة

قررت القوات الأمريكية تقوية قبضتها على فلوجة حيث قتل سبعة أشخاص خلال غارة جديدة وجرح كثيرون آخرون. لليوم الثالث على التوالي أغارت المقاتلات الأمريكية على مواقع تدعي أنها تستضيف معاقل المتمردين فدمرتها. وكان الجيش الأمريكي قد طوق المدينة منذ مدة في محاولة لتضييق الخناق على المحاربين السنة. على صعيد آخر اعتقل الأمريكيون الشيخ عبد الستار عبد الجبار أحد المسؤولين في لجنة العلامة العراقيين إلى جانب ثلاثة أشخاص بينهم نجل عبد الجبار مما أثار استياء العراقيين وحمل اللجنة على دعوة الشعب العراقي إلى مقاطعة انتخابات يناير. في غرب بغداد قتل شرطي وجرح ثلاثة آخرون خلال هجوم شنه فريق من المحاربين على مركز للأمن العام في هذه المنطقة. كما جرح شرطيان آخران من جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت مركزا آخر لقوى الأمن. وفي وسط العاصمة العراقية جرح ثلاثة أشخاص من جراء انفجار قذيفة أطلقها مجهولون.  

من جهة أخرى جرح أربعة مدنيين عراقيين بينهم طفل خلال تبادل إطلاق نار بين دورية عسكرية أمريكية وفريق من المسلحين في شمال بغداد. يحصل هذا في الوقت يتأهب فيه الجنود البريطانيون المتواجدون في شمال البلاد للتوجه إلى البصرة في الجنوب لدعم القوات الأمريكية في سعيها لضبط عنف المحاربين. جاءت هذه الخطوة بعد موافقة حكومة لندن على إرسال قوات عسكرية إضافية إلى العراق بطلب من الولايات المتحدة. سياسيا عاد رئيس الحكومة العراقية علاوي ليدعو الميليشيات إلى ترك السلاح مقابل مكافأة مالية. ويبدو أن هذه الخطوة لاقت ترحيبا لدى المحاربين. فقد ذكرت القيادة العسكرية أنها جمعت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. في جنوب العراق جرح ثلاثة جنود دنمركيين من جراء انفجارين. يذكر أن الدنمرك تشارك في جنوب العراق بقوة قوامها 500 جندي.

على صعيد آخر يجتمع نهار الأحد القادم في القاهرة سفراء البلدان المشاركة في المؤتمر الدولي حول العراق المنوي عقده في شرم الشيخ يومي 22 و 23 من نوفمبر القادم لدراسة وثيقة حول مضمون المؤتمر وتبادل وجهات النظر بشأن الأوضاع الراهنة في العراق. في هذا الصدد قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن هذا المؤتمر سيرمي إلى رص الصفوف العراقية في ضوء إحلال الاستقرار والديمقراطية في هذا البلد وسيتطرق إلى النواحي الإنسانية والاقتصادية فيه.

إسرائيل توافق على حضور عسكري مصري في سيناء للحد من تهريب السلاح إلى غزة

وافقت إسرائيل على تقوية الوجود العسكري المصري في سيناء بهدف ضبط عمليات تهريب الأسلحة إلى غزة وذلك بعد انسحاب الإسرائيليين من هذا القطاع. سيتصدر هذا القرار المحادثات التي سيجريها في إسرائيل وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ورئيس الاستخبارات المصرية الجنرال عمر سليمان في الحادي عشر من نوفمبر القادم. ولقد تم تحديد قوام هذه الوحدات التي ستقوم بدور الحرس الحدودي وستكون مجهزة بأسلحة خفيفة. ميدانيا قتل الجيش الإسرائيلي ناشطا في حركة حماس في بلدة خان يونس وذلك خلال عملية تمشيط واسعة النطاق. حماس توعدت بالرد بالمثل وهددت بضرب أهداف إسرائيلية.

وزير الخارجية في السلطة الوطنية الفلسطينية نبيل الشعث ندد بالغارات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وقال إنها عمل إجرامي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان الأساسية. جاء هذا الموقف في أعقاب لقاء الشعث مع منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا في بروكسل. لم يتردد الوزير الفلسطيني في الإشارة إلى أن هذا العدوان يبطئ عملية السلام في الشرق الأوسط ويزيد من العنف في المنطقة. المسؤول الأوروبي أكد دعم الاتحاد الأوروبي عملية السلام في هذه المنطقة ولا سيما خارطة الطريق. في غضون ذلك علم أن وفدا من البرلمان الأوروبي سيزور في مطلع الشهر القادم إسرائيل والأراضي الفلسطينية في مهمة استطلاعية تدخل في إطار الجهود الأوروبية لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. يضم الوفد 13 برلمانيا من بلدان مختلفة وسيلتقي مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين.

الاتحاد الأوروبي مستعد لتمويل مهمة الاتحاد الأفريقي في دارفور

ذكرت مصادر دبلوماسية أوروبية أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتمويل مهمة الاتحاد الأفريقي في دارفور، غرب السودان، بحجم مائة مليون يورو أي نصف ما خصص لهذه العملية. وفي هذا الإطار توجه منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا إلى أديس أبابا ومنها إلى الخرطوم في محاولة للتأكيد على نوايا الطرف الأوروبي في تسوية النزاع في دارفور. وكان الاتحاد الأفريقي قد أعلن عزمه على زيادة عدد الوحدات الأفريقية المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في هذا الإقليم. أما الولايات المتحدة وكندا وأستراليا فسوف تهتم بنقل القوات الأفريقية إلى هذه المنطقة. في العاصمة الأثيوبية التقى سولانا مسؤولين في الاتحاد الأفريقي وزعيم الجيش الشعبي لتحرير السودان الكولونيل جون قرنق. وفي الخرطوم يلتقي السبت الرئيس السوداني الفريق عمر البشير. على صعيد آخر قام فريق من أربعين مسلحا بمهاجمة حافلة في دارفور تقل حجاجا من نيجيريا في طريقهم إلى مكة المكرمة وبخطف عشرة سودانيين كانوا يرافقونهم.       

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.